باحث: الجهود المستمرة تؤكد أن مصر تظل الفاعل الأهم في الملف الفلسطيني
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، و وزيرة خارجية سلوفينيا شهد تصريحات تكشف عن مقاربة سياسية بين البلدين للتعامل مع التطورات في قطاع غزة.
وأضاف "فوزي"، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المؤتمر ركز بشكل رئيسي على الاستراتيجية المصرية الخاصة بالأحداث في فلسطين، والتي تؤكد أنّ ما يحدث جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، كما ركز أيضا على أهمية بناء رأي دولي داعم لحقوق هذا الشعب.
حشد الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار
وأوضح الباحث بالمركز المصري، أن الهدف الثاني من المقاربة بين مصر وسلوفينيا يتمثل في حشد الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة على قاعدة أن منطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي مُتضرر من استمرار هذه الحرب.
الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا تصعيد نوعي من الدولة المصرية تجاه إسرائيل
وأكد الباحث بالمركز المصري، أن هذه الجهود لا تنفصل عما أعلنت عنه وزارة الخارجية المصرية أمس بتأييد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولة بارتكابها جرائم إبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني، وهذا تصعيد نوعي من الدولة المصرية تجاه إسرائيل في سياق عام يشهد ذروة توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وتابع: هذا التوتر سببه الجهود المصرية الخاصة بضمان حقوق الشعب الفلسطيني، والضوابط والمحددات المصرية الخاصة باعتبارات الأمن القومي المصري، لافتًا إلى أن هذه الجهود المصرية المستمرة تؤكد على أن مصر تظل الفاعل الأهم بالملف الفلسطيني.