باحث يكشف لـ الدستور آخر تطورات الحرب فى السودان
كشف الباحث السياسي السوداني محمد الياس، تفاصيل الأحداث والأوضاع المتصاعدة في السودان بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وميليشا الدعم السريع وتعنتها في استمرار القتال والتمرد في العديد من الولايات السودانية.
وقال الياس في تصريحات خاصة لـ الدستور، إن عدة مناطق في شمال كردفان شهدت اشتباكات دارية بين الجيش السوداني والدعم السريع وسط انباء عن استيلاء ميليشا الدعم السريع على قيادة الاحتياط المركزي في منطقة الابيض في كردفان.
استمرار الاشتباكات العنيفة في ولاية الجزيرة
بالاضافة إلى المعارك المستمرة في ولاية الجزيرة والاشتباكات في منطقة الفاو التابع للجيش السوداني، كما انه لا توجد هدن بين الطرفين ولا استمرار للمفاوضات والصراع مستمر، كما أن هناك تدفق كبير من النازحيين في عدد من الولايات الحدودية المتضاخمة لعدد من دول الجوار خاصة في تشاد .
الخوف والدعاء في السودان تحت الحصار
ويلقى الصراع اليومي من أجل الحياة في الفاشر، المدينة الرئيسية في منطقة دارفور بغرب السودان.
ويقول عثمان محمد، مدرس اللغة الإنجليزية البالغ من العمر 31 عاماً، “نعيش جميعاً في خوف مطلق وقلق دائم مما ينتظرنا في الأيام المقبلة”، وليس لدى محمد علي آدم محمد، وهو صاحب محل بقالة يبلغ من العمر 36 عاماً وأب لخمسة أطفال، أدنى شك في ما ستعنيه معركة واسعة النطاق.
وقال: "إذا وقعت اشتباكات بين الجيش السوداني وميليشا الدعم السريع داخل المدينة، فسنكون نحن المدنيين الضحايا".
وبدأت الحرب في السودان قبل ما يزيد قليلاً عن عام، وحتى الآن، ظلت مدينة الفاشر بمنأى عن أسوأ أعمال العنف والقتل العرقي التي وقعت في جميع أنحاء دارفورز.
لكن منذ منتصف الشهر الماضي، تحاصر ميلشيا مدينة الفاشر، وهي مركز إنساني يستضيف مئات الآلاف من النازحين، بما في ذلك أولئك الذين فروا من المناطق الأخرى التي سيطرت عليها الجماعة.