"العشق الممنوع".. قصة عاشها "القصرى" وكانت سببًا فى إصابته بألزهايمر
كشف إلهامي سمير، الناقد الفني، عن تفاصيل نهاية صادمة للفنان الراحل عبدالفتاح القصري، مؤكدًا تفرده في المراتب الأولى، من حيث النهايات الأكثر مأساوية بين مشاهير الفنانين.
وقال الناقد الفني، خلال حوار ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، إن القصري كان غير قادر على الإنجاب، فقرر أن يتبنى في الوقت الذي رفضت فيه زوجته الثالثة فرصة التبني الوحيدة لهما، لأنه قرر تبني طفل لقيط بلا أهل قابله في شارع منزله.
وتابع: "تركته زوجته وقرر القصري أن يكمل حياته مع ذلك الطفل وكان اسمه "مسعود" صاحب الـ13 عاما، وظل معه وتبناه كابن له حرفيًا في كل شىء لمدة 10 سنوات".
وواصل: "في إحدى المرات تعب القصري وذهب إلى المستشفى لتقع في غرامه إحدى الممرضات، التي طاردته حتى تزوجته، وهي كانت تصغره بأكثر من 20 عامًا، وعاشا سويا ومعهما "مسعود".
خيانة زوجية تعرض “القصري” للزهايمر
واستطرد: "قررت الزوجة الشابة أن تقنع الفنان عبدالفتاح القصري، بأن يكتب لها أملاكه تأمينا لها ولحياتها، والتي ادعت أنها لا تشعر بالأمان مع أهله نظرًا لعدم إنجابها منه طفلا يحمل اسمه، ليتغير الحال بعد أن وافق القصري وأصبحت جميع أملاكه في يدها".
وأوضح أن زوجته تغيرت معه وكانت معاملتها له جافة في الوقت الذي تزامن فيه علاقة قوية تربطها بابنه بالتبني "مسعود"، وأصيب بعدها على المسرح بالعمى نظرًا لكمية الضغوطات التي واجهته، وبعد فترة واجههما بالعلاقة، وطردهما من منزله، ولكن زوجته كانت هي صاحبة الملك، فأجبرته على المكوث في "البدروم".
وذكر: “كان القصري يطلب الأكل من الأطفال في الشارع وكان وقتها أصيب بـ"ألزهايمر"، ولم يكن يعرف أحدًا أن يصل إليه؛ نظرًا لأن زوجته كانت تكذب على المتواصلين معه من خلالها وتنكر وجوده، حتى قابل أحد الصحفيين بجريدة "الأهرام" وكتب عنه، لتأتي في اليوم التالي له الفنانة ماري منيب ونجوى سالم اللتين كسرتا الباب وذهبتا إليه".
وأكد الناقد الفني أن زوجة الفنان عبدالفتاح القصري أجبرته على طلاقها، وبعد انتهاء فترة "العدة" أجبرته على أن يكون شاهدا على عقد زواجها من "مسعود"، وهو ولده بالتبني، لتكتمل صدمات حياته وتصبح القصة الأكثر مأساوية في نهايات حياة "المشاهير".