أحمد فضل شبلول يكشف تفاصيل ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي
علي مدار يومين، تعقد فعاليات ملتقي الإسكندرية الأول للسرد العربي، وذلك بمركز الحرية للإبداع الفني، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية.
أحمد فضل شبلول يكشف لــ "الدستور" تفاصيل ملتقي الإسكندرية الأول للسرد العربي
وكشف الشاعر والكاتب الروائي أحمد فضل شبلول لــ “الدستور” التفاصيل الكاملة لملتقي السرد العربي مشيرا إلي: نجاحنا في تنظيم ملتقى الإسكندرية الأول للشعر العربي الذي عقدته جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز الحرية للإبداع منذ أشهر قليلة، أغرانا بالتفكير في تنظيم ملتقى آخر للسرد الروائي والقصصي، فجاءت فكرة ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي، ليسد نقصا كبيرا في هذا المجال، فلدينا عشرات المبدعين الكبار الذين نريد تكريمهم ومناقشة إنتاجهم السردي، ولكننا في النهاية محكومين بعدد من الأيام وبعدد من الجلسات وبعدد من الشخصيات، لذا قلنا ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي، ما يعني أن هناك دورات متعاقبة بمشيئة الله، وأن هناك الملتقى الثاني والثالث.. الخ، بمشيئة الله.
ضيوف ملتقي الإسكندرية للسرد العربي
ولفت “شبلول” إلي: ومن المقرر أن يستضيف ملتقى الإسكندرية للسرد العربي، عددا من المبدعين الكبار من الإسكندرية وخارجها لنتحدث عنهم ويتحدثون إلينا، من أمثال محمد جبريل وإبراهيم عبدالمجيد ويوسف القعيد ومصطفى نصر وشريف عابدين وسمير الفيل.
أوضح “شبلول” تعقد فعاليات ملتقي الإسكندرية للسرد العربي، يومي 9 و10 مايو الجاري، وسنخصص لكل مبدع من هؤلاء جلسة خاصة به، للولوج إلى تجربته الإبداعية العريضة والشاملة، من خلال نصوص نقدية ولقاءات مع القراء والمتابعين لإنتاج هؤلاءالمبدعين الستة.
وأردف “شبلول”: وأنا شخصيا سأتحدث عن تجربة الصديق العزيز القاص والكاتب سمير الفيل، وأتحدث عن علاقتي به منذ أكثر من أربعين عاما، فقد بدأ سمير حياته الأدبية شاعرا والتقينا في الإسكندرية، وأهداني ديوانه "الخيول" عام 1982 وكانت دمياط وقتها تصدر مجلة تحمل عنوان "عروس الشمال" ومجلة أخرى تحمل عنوان "روَّاد" يشرف عليهما سمير الفيل ومحمد العتر ومحروس الصياد وعيد صالح وغيرهم، وكانوا ينشرون لمبدعي الإسكندرية، وكانت الحركة الأدبية وقتها كانت أكثر تماسكا وأكثر انفتاحا، ونقرأ لبعض ونتبادل الآراء ونتشارك في المؤتمرات والندوات.
واختتم “شبلول” مؤكدا علي أن: تكريم هؤلاء الرواد والمبدعين الكبار في ملتقي الإسكندرية الأول للسرد العربي، يؤكد أننا لا نزال نحفظ شيئا من ألق الحركة الأدبية والثقافية، وأن شباب الأمس أصبحوا هم رواد اليوم. ويؤكد أيضا أن الإسكندرية لا تزال تحمل قيم الوفاء والجمال والثقافة.
يشار إلي أن ملتقي الإسكندرية الأول للسرد العربي، يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي وتأصيل فن السرد في الثقافة العربية، وتعميق الشعور بمكانة فن السرد ودوره في الثقافة الوطنية والقومية، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى وتعزيز التوجه للتعبير بها من خلال فن السرد باعتباره أحد الفنون الرئيسية في الثقافة العربية، والتعرف على ظواهر حركة فن.