أمين خدمة: حفلات مدارس الأحد البهجة الرئيسية للأولاد في عيد القيامة المجيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ليلة عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.
وقال تادرس عياد، أمين خدمة، إن حفلات مدارس الأحد هي البهجة الرئيسية للأولاد في العيد لأن حفلة مدارس الأحد ليست فقط كلمة روحية أو تنويه عقيدي بل هناك تنظيم احتفالي كامل يبدأ من اللعبة والترنيمة التي تتحدث عن المناسبة والكلمة اي العظة والفقرة العقيدية وأخيرا هدية العيد.
ومن جانبه قال البابا الراحل شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس رقم 117، في كتاب تأملات في عيد القيامة المجيد، إن للقاء العجيب في القيامة، هو لقاء شعوب وأجناس التاريخ، إنها قيامة عامة منذ آدم، تجتمع فيها كل الشعوب والأجناس، التي عاشت خلال أجيال وقرون، بكل ملامحها ولغاتها، بكل أبطالها وقادتها. ألعلها تتعارف وتتفاهم؟! نعم، بلا شك. لأنه ستكون للكل لغة واحدة هي لغة الروح، أو لغة الملائكة. حقًا ما أعجب هذا اللقاء! إنه قصة القصص، وحكاية دهور طويلة. وأجمل ما فيه موكب المنتصرين، الذين جاهدوا خلال حياتهم في العالم وغلبوا. انتصروا للحق والقيم.
يلتقون ووراء كل منهم رواية روتها الأجيال... ويعود العالم شعبًا واحدًا كما كان، قبل أن يفترق ويتشتت.
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.