توطين صناعة اللوادر.. بيكو للآلات الثقيلة باستثمارات 8 مليون دولار
تشارك المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ في احتفالية عيد العمال حيث تستعرض ابدأ جهودها في دعم وتطوير قطاعات الصناعة المختلفة من خلال عدد من المشروعات الكبرى التي تستهدف جذب العديد من الاستثمارات الصناعية وزيادة نسب المكون المحلي؛ لإحلال الواردات وتقليل الفاتورة الاستيرادية، فضلًا عن توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما تم عرض عدد من المصانع التي تم دعمها عبر تذليل مختلف العقبات والتحديات التي واجهتهم مثل تسهيل الإجراءات وتقنين الأوضاع، لمعاودة الإنتاج في حالة المصانع المتعثرة، أو التوسع وزيادة خطوط الإنتاج في حالة المستثمرين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مجلس الوزراء، وهيئة التنمية الصناعية وكافة الجهات المعنية بالدولة.
ساهمت الشراكات التي عقدتها "ابدأ"، في توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، من خلال التوسع في صناعات قائمة، وتوطين صناعات أخرى حديثة، لإحلال الواردات وتقليل الفاتورة الاستيرادية، ليصل إجمالي عدد فرص العمل لأكثر من 3000 فرصة عمل بمجالات الصناعة المختلفة.
مصنع بيكو للآلات الثقيلة
الطاقة الإنتاجية المستهدفة
-160 لودر /سنويا (5-7) طن
-500 مولد /سنويا تعمل بالديزل بقدرات (5-500) ك.ف.أ
التكلفة الاستثمارية
8 مليون دولار
الوفر المستهدف في الفاتورة الاستيرادية
9 مليون دولار
الفيديو من هنا
وتمثل المبادرة الوطنية " ابدأ " والتي تم اطلاقها لدعم توطين الصناعات الوطنية للإعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، مع تقديم عدد من الحوافز في صورة أراضي بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى تقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين أوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي للمتعثرين.
تهدف المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" إلى توطين الصناعة الحديثة وتقليل فجوة الاستيراد وتهيئة العمالة لاحتياجات سوق العمل، وتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والإبتكار في المجال الصناعي، والإستهلاك والإنتاج بشكل مسئول لتمكين القطاع الخاص بالتكامل مع جهود الدولة لخلق كيانات اقتصادية قوية قادرة على المنافسة عالميا، وتقوم الإستراتيجية على عدة أهداف رئيسية لتشكل القاعدة التي سيبنى عليها مستقبل مصر الصناعي وهي توفير فرص عمل للشباب وتوطين الصناعات الحديثة وتقليل الفجوة الاستيرادية.