"بني سويف" تستعد لعيد القيامة وشم النسيم
أصدر د.محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تكليفاته للتنفيذيين بمراجعة استعدادات الحدائق والمتنزهات العامة، للاطمئنان لاستقبال المواطنين خلال الاحتفال بعيد القيامة المجيد للأخوة المسيحيين وشم النسيم، مع التشديد على متابعة الحالة العامة للنظافة والإشغالات ومستوى الخدمات والمرافق ومدى تحقيق السيولة المرورية.
وأشار إلى توجيهاته لرؤساء المدن ومسؤولى مشروعات النظافة والحدائق بتكثيف أعمال النظافة، ورفع المخلفات باستمرار لمنع تراكمها وتوفير الخدمات،والمرور الميداني للوقوف على احتياجات المواطنين ومتابعة المخالفات فور صدورها والتعامل معها بالقانون، والتأكد من تنفيذ خطة المحافظة وتوفير كل سبل الراحة للمواطنين خلال تلك الاحتفالات
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير غرفة العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، والذي عرضه السكرتير العام اللواء حازم عزت، بشأن متابعة تنفيذ خطة الاستعدادات التي أعدتها المحافظة بمناسبة عيد القيامة وشم النسيم،ويشترك في تنفيذها كافة الأجهزة المعنية من: الري،الصحة،والتموين، والطرق والنقل، والطرق والكباري،التضامن، والإسعاف، والحماية المدنية والوحدات المحلية.
وتوجه المحافظ، بالتهنئة للأخوة المسيحيين من أبناء بني سويف بحلول عيد القيامة المجيد،داعيًا الله عز وجل أن يكون عيد محبة وسلام، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأن يحفظ الشعب المصري العظيم من كل مكروه وسوء.
وأشار محافظ بنى سويف إلى توجيهاته برفع درجة الاستعداد في كل القطاعات والمرافق الحيوية، من خلال منظومة عمل متكاملة لإدارة مثل تلك الملفات، والتي ترتكز على ضمان تحقيق الاستعداد بمختلف القطاعات، وليس بشكل موسمي مؤقت مرتبط بمناسبة أو حدث ما، من خلال توفير البدائل والحلول والاستعداد المناسب للتعامل مع المواقف والأحداث الطارئة.
وشملت الخطة استعدادات القطاعات؛ لضمان توافر الخدمات والاحتياجات بالشكل المناسب، من خلال تضافر الجهود والتعاون في تنفيذها، وفي إطار تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بالعمل على توفير الاحتياجات، وتحقيق الانضباط على مستوى الخدمات والمرافق الحيوية،خاصة في فترة المواسم والأعياد،إذ تضمنت خطة الاستعداد الإشارة إلى وجود تنسيق بين غرف العمليات بمديريات التموين، والصحة، الطب البيطري؛ لتفعيل وتكثيف دور الرقابة التجارية على الأسواق، وفحص المعروض من المواد الغذائية والأطعمة؛ للتأكد من صلاحيتها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات، والتواصل الدائم بين غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن ومديريات الخدمات والمرافق الخدمية وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة.
فيما استعد قطاع التموين بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وأخرى فرعية بالإدارات، مع تكثيف الحملات التموينية على المخابز والأسواق، ووقف إجازات المفتشين التموينيين، ومتابعة أعمال المطاحن للتأكد من توافر وجودة أرصدة الدقيق داخل المخابز، بجانب متابعة عمل محطات الوقود لضمان انتظام الكميات الواردة من المواد البترولية، والإشراف والمرور الميداني على مستودعات البوتاجاز؛ تجنبا لحدوث اختناقات، وزيادة الطلب على أسطوانات الغاز، والتأكد من توافر السلع الغذائية في الأسواق والمعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة، خاصة المنتجات التي تشهد إقبالًا عليها في الأعياد من اللحوم والدواجن والأسماك.
وأشار المحافظ، إلى ضرورة تكثيف الحملات التموينية الصحية المشتركة بين مديريات الشئون الصحية، والطب البيطري، والتموين، ومباحث التموين، وشرطة المرافق والأحياء للرقابة والتفتيش على المحلات، خاصة التي تبيع الأسماك واللحوم أو السلع التي يزداد عليها الطلب في تلك المناسبة؛ للتأكد من صلاحية المنتجات المطروحة بالأسواق ومراجعة البيانات المدونة على السلع، ومنع كل صور الغش التجاري
وفي قطاع الصحة، يتم رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والعلاجية بالشكل المطلوب وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض، وتكثيف الرقابة والمتابعة لمستوى الخدمات بالمنشآت الصحية بالمدن والقرى، وتشكيل غرفة وقائية بإدارة الطب الوقائي والإدارات الصحية؛ لاستقبال البلاغات للأمراض المعدية، وتشكيل غرفة أزمات فرعية داخل كل مستشفى، تحت إشراف وكيل الوزارة وتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ، والتأكد من توافر الرصيد الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات
كما أعد مرفق الإسعاف خطة محكمة، لتجهيز عدد كافِ من سيارات الإسعاف مزودة بالأوكسجين والمستلزمات الطبية والماسكات، موزعة على جميع المدن والمراكز بالمحافظة، كما تشمل الخطة تأمين الخدمات الإسعافية من خلال رفع درجة الاستعداد، ومنع الإجازات والأذونات، ووضع السيارات في حالة الاستنفار الخارجي.
وفي قطاع الكهرباء يتم عمل غرفة عمليات بديوان عام القطاع لتلقي بلاغات أعطال الكهرباء والصيانة، وعمل مناوبات للعاملين على مدار 24 ساعة بمقر القطاع والهندسات التابعة له بجميع المراكز، وتخصيص خط ساخن "121" لبلاغات أعطال الكهرباء، مع تشغيل مراكز خدمة فرعية بالوحدات القروية الرئيسية لمراقبة أحمال المحولات وسرعة إصلاح الأعطال، وإعادة التيار مع توفير وحدات توليد طوارئ متنقلة كتغذية بديلة لتأمين المرافق الحيوية.
إضافة إلى تواجد فرق طوارئ إصلاح الجهد المتوسط والمنخفض بمراكز الهندسات للتدخل عند الحاجة،في الوقت الذي تستعد فيه مديرية الزراعة بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، برئاسة وكيل الوزارة وعضوية المختصين بالمديرية، وغرف عمليات فرعية بالإدارات الزراعية؛ لمتابعة سير العمل ومتابعة التعديات على الأراضي الزراعية، خلال تلك الفترة.
في حين تقوم مشروعات النظافة بالمحافظة والوحدات المحلية بتكثيف حملات نظافة بالشوارع والميادين العامة ورفع القمامة والمخلفات بصفة مستمرة خلال أيام العيد والاحتفالات، بينما تقوم إدارة البيئة بالمرور على بائعي المشروبات الخفيفة والسريعة والمطاعم؛ للتأكد من نظافة بيئة العمل، والتنسيق مع التموين والصحة للقيام بحملات تفتيشية على المحلات والأسواق وأماكن بيع وتداول السلع للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
فيما تقوم الإدارة العامة للمرور بتنظيم خدمات على الطرق السريعة ومداخل ومخارج المدن، والطرق الزراعية والصحراوية، ومتابعة حركة السيارات والنقل جماعي لنقل المواطنين وضبط حركة المرور في الشوارع، والتصدي للمخالفات المرورية، وخاصة المواقف العشوائية والانتظار المخالف والسير عكس الاتجاه، بالتوازي مع قيام إدارة المرافق بتكثيف حملاتها على الشوارع والميادين،وتعيين خدمات ثابتة على الحدائق وكورنيش النيل وحديقة الحيوانات، ومواجهة إشغالات الطرق من الباعة الجائلين.
وتستعد إدارات الحماية المدنية والمسطحات المائية للتعامل مع أي بلاغات، في حين يقوم مشروع المواقف بتقسيم العمل داخل المواقف إلى مناوبات، والتنسيق مع المرور لتيسير المواصلات والاستعانة بأتوبيسات الرحلات وشركات النقل الخاصة في أوقات الذروة منعا للتكدس، بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري ودهان البلدورات وأعمدة الإنارة، وقص وتهذيب الأشجار في محيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها، مع قيام مسئولي الوحدات المحلية بالتواجد المستمر في الشارع والتنسيق الكامل والمستمر مع الأجهزة الأمنية لحين انتهاء فترة الأعياد والاحتفالات.