الخارجية الصينية: محادثات بكين بين حماس وفتح دعمت تعزيز المصالحة الفلسطينية
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، صباح اليوم الثلاثاء، عن أن بكين استضافت محادثات بين حركتي حماس وفتح بدعوة منها لإجراء حوار عميق وصريح لتعزيز المصالحة الفلسطينية.
وأكدت الخارجية الصينية أن الجانبين عبرا عن رغبة سياسية في تحقيق مصالحة من خلال الحوار واتفقا على مواصلة الحوار لتحقيق وحدة فلسطينية في أقرب وقت، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
جاء هذا وفقا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي، بأن ممثلين عن فتح وحماس قدموا مؤخرا إلى بكين، لإجراء حوار متعمق وصريح حول تعزيز المصالحة الفلسطينية.
يجدر الإشارة إلى أن بكين استضافت الجمعة الماضية ممثلين من حركتي فتح وحماس، لمناقشة جهود المصالحة الداخلية.
وذكرت وكالة رويترز آنذاك نقلا عن مسئولين في حركتي حماس وفتح قولهما إن وفد حماس يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، في حين يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، الجمعة الماضي، إن بلاده تدعم تقوية السلطة الوطنية الفلسطينية، وتدعم كل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة، وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية، دعمها كل السبل التي تستهدف تحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال الحوار والتشاور لتعزيز الوحدة الوطنية، وفقًا لقناة "القاهرة الإخبارية".
واشنطن تحث حماس على قبول صفقة تبادل الأسرى
من جانب آخر، حثت الولايات المتحدة حركة حماس على قبول صفقة تبادل الأسرى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان- بيير، مساء أمس الإثنين في البيت الأبيض: "خلال الأيام الأخيرة، كان هناك تقدم جديد في المحادثات، وتقع المسئولية الآن على عاتق حماس.
وأضافت المتحدثة: "هناك اقتراح مطروح على الطاولة وعليهم القبول به".
وتابعت جان- بيير بالقول: "نعتقد أنه يجب بذل كل الجهود لإقناع حماس بقبول الاقتراح على الفور".
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "حان الوقت لإعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم".
واستطردت بالقول: "لقد مر وقت طويل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وعلينا التأكد من استمرار وصول المساعدات الإنسانية، لأننا نعلم أن الوضع صعب للغاية في غزة".