اليوم.. مؤتمر صحفى حول أهمية اللقاحات تزامنًا مع أسبوع التمنيع العالمى
يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ظهر اليوم الإثنين، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لبرنامج التمنيع المُوسَّع، وكذلك أسبوع التمنيع العالمي لعام 2024.
ويُسلّط أسبوع التمنيع العالمي هذا العام الضوءَ على أهمية اللقاحات المُنقذة للأرواح، مع التركيز على تدارك مَن فاتهم التطعيم، والتعافي، وتعزيز برامج التمنيع للوصول بها إلى مستوياتها قبل الجائحة.
تأتي هذه الإحاطة الإعلامية احتفاءً بالذكرى السنوية الخمسين لإنشاء منظمة الصحة العالمية لبرنامج التمنيع الموسَّع في عام 1974، التي تُمثّل فرصةً للاحتفال بالإنجازات والدعوة إلى زيادة الاستثمار في اللقاحات وتوسيع نطاق فوائد اللقاحات الجديدة بعدلٍ وإنصافٍ طيلة العمر.
يشارك في المؤتمر الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مارك روبين، نائب المدير الإقليمي مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تاباني مافوسا، المدير الإداري للبرامج القُطرية التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع.
حملات التطعيم العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن حملات التطعيم العالمية شكّلت في النصف الثاني من القرن العشرين واحدة من أعظم إنجازات البشرية، حيث مكنت حملات التمنيع من القضاء على الجدري والاقتراب من دحر شلل الأطفال وضمان بقاء المزيد من الأطفال على قيد الحياة ونمائهم أكثر من ذي قبل.
وسيحتفل أسبوع التمنيع العالمي لهذا العام بمرور 50 عامًا على انطلاق برنامج التمنيع الموسع، وهي مناسبة للاعتراف بجهودنا الجماعية لإنقاذ أرواح أعداد لا حصر لها من الأفراد من أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات وتحسين ظروف حياتهم، ودعوة البلدان إلى زيادة الاستثمارات في برامج التمنيع لحماية الأجيال القادمة.
وتابعت المنظمة، أنه في غضون خمسة عقود فقط، انتقلنا من عالم كان الكثير من الآباء والأمهات فيه يخشون الموت على أطفالهم، إلى عالم يتمتع فيه كل طفل- إذا حصل على التطعيم- بفرصة للبقاء على قيد الحياة والنماء.