قبل إعلانها.. هل تذهب جائزة "البوكر" للرواية العربية لفلسطين هذا العام؟
ينتظر الكثير من المؤلفين والمثقفين ومحبي القراءة في الوطن العربي، لحظة إعلان الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2024 اليوم، في دورتها الـ17 في احتفالية تقام في أبو ظبي وتبث افتراضيا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ست روايات وصلت للقائمة القصيرة لعام 2024؛ منهما روايتان من فلسطين؛ رواية “قناع بلون السماء” للكاتب باسم خندقجي من فلسطين، ورواية أسامة العيسى “سماء القدس السابعة” من فلسطين، وباقي الروايات من مصر مثل رواية أحمد المرسي “مقامرة على شرف الليدي ميتسي”، ورواية رجاء عالم “باهبل: مكة Multiverse 1945-2009” من السعودية"، ورواية عيسي ناصري “الفسيفسائي” من المغرب، ورواية ريما بالي “خاتم سليمي” من سوريا، فهل تفوز رواية رواية فلسطينية بالجائزة اليوم ؟
هناك عدد من الأسباب تدفع بصدارة فوز رواية فلسطينية من روايات القائمة القصيرة:
فلسطين تفوز بالجائزة مرة واحدة منذ 8 سنوات
فازت فلسطين بالجائزة العالمية للرواية العربية منذ انطلاقها في عام 2008 مرة واحدة فقط؛ وذلك عندما فازت رواية "مصائر كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون في عام 2016؛ وهو ما يدفع بفوز رواية من الروايتين الفلسطينيتين.
الأحداث في غزة تدفع بصدارة الرواية الفلسطينية
من بين الأسباب التي تدفع بفوز رواية من الروايتين من فلسطين الأحداث المشتغلة فى قطاع غزة منذ أشهر؛ وما دفعه الشعب الفلسطيني من شهداء وضحايا نتيجة القصف الصهيوني الغاشم.
وتُمنح جائزة الرواية العربية، الفائز المرتقب جائزة قدرها 50 ألف دولار إلى جانب ترجمة روايته الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، ويحصل الكتاب الستة في القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2024 على 10 آلاف دولار.
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها "جائزة البوكر العربية " إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تمامًا، والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أي علاقة بجائزة بوكر.