أستاذ اقتصاد: مشروع "رأس الحكمة" سيوفر مليون فرصة عمل للشباب
قال الدكتور شريف طاهر محمد فريد، أستاذ الإدارة والاقتصاد بكلية التجارة أكاديمية السادات، إن أصول مصر ليست للبيع كما تردد بعض وكالات الأنباء والمواقع المغرضة والتي تقوم بالترويج لهذه الأكاذيب والشائعات ونشر معلومات مغلوطة عن الدولة، مشيرًا إلى أن الصفقات الاستثمارية التي تعقدها الدولة وعلى رأسها مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة تؤسس لعهد جديد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي ستوفر نحو مليون فرصة عمل للشباب وتحقق عودة الاقتصاد المصري إلى الريادة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن معظم دول العالم تقوم بعقد مثل هذه الصفقات الاستثمارية وعلى رأسها دول مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا والصين والتي قامت بالاستثمار في بعض المشروعات والأصول منها المطارات والفنادق لصالح مستثمرين عرب وأجانب، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الخليجية في أمريكا وحدها تتجاوز 2.8 تريليون دولار وهذا يؤكد أن هذه الدول تقوم على تشجيع الاستثمار الأجنبي.
وأشار إلى أن إعلان رغبة بعض المستثمرين الخليجيين الاستثمار في مصر أمر طبيعي وجيد في ظل التوترات الجيوسياسية ومخاوف وضع الاستثمارات في مكان واحد ما دعا المستثمرين إلى البحث عن أسواق بديلة وآمنة، وهذا سيؤدي إلى مزيد من الاستثمارات والاتفاقيات الاستثمارية من الأشقاء الخليجيين مع مصر خلال الفترة المقبلة.
علاقات قوية
وأضاف أن الرئيس السيسي نجح في بناء علاقات قوية مع الدول الخارجية، مشيرًا إلى أن دعم الأشقاء بدول الخليج لمصر كبير، ويؤكد متانة العلاقات المصرية الخليجية ويؤسس لعهد جديد من الاستثمار والتنمية المشتركة، وهذا دليل قوي على قوة ومتانة الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات والصدمات الخارجة.
وتابع فريد، أن عام 2025 سيشهد نموًا كبيرًا في حركة الاستثمارات الأجنبية والعربية في مصر، متوقعًا تراجع معدلات التضخم وانخفاضًا في الأسعار وعودة الاقتصاد المصري إلى النمو بشكل كبير.