"مصيلحى": قرار وقف الصيد وراء زيادة أسعار الأسماك.. وستنخفض فى هذا الموعد
كشف الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز تنمية وتطوير البحيرات والثروة السمكية، عن أن ارتفاع أسعار الأسماك يرجع إلى وقف الصيد خلال شهري أبريل ومايو في البحر الأحمر وخليج السويس، وكذلك وقف الصيد في بحيرة السد العالي "ناصر"، كما أن الزراعة في المزارع السمكية تبدأ خلال شهري مارس وأبريل، ويبدأ الحصاد في يوليو وأغسطس من العام حتى فبراير من العام المقبل، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف يزيد من ارتفاع أسعار الأسماك أيضًا، حيث إن الاستزراع السمكي يعتمد عليه ٨٠% من إنتاج الأسماك في مصر.
وقف الصيد
وقال "مصيلحي"، في تصريحات" لـ"الدستور"، إن الصيادين يستغلون ظروف وقف الصيد في البحار والبحيرات ووقت الاستزراع السمكي ويرفعون الأسعار، كما أن هناك جشعًا من الصيادين وكذلك التجار الذين يرفعون السعر استغلالًا للظروف وزيادة أسعار الأعلاف، حيث إن هناك ٨٠% استزراعًا سمكيًا في المزارع و٢٠% مصايد طبيعية بحار وبحيرات، مشيرًا إلى أن أسعار الأسماك ستنخفض مع انخفاض أسعار الأعلاف وتحتاج دورة الأسماك ٦ شهور للإنتاج.
وأضاف "مصيلحي" أن البحيرات جميعها تنتج ٢٠٠ ألف طن من إجمالي إنتاج الأسماك في مصر فيما ينتج البحر الأحمر ٥٠ ألف طن، والبحر المتوسط ٥٠ ألف طن أيضًا، وقد تم إغلاق الصيد في بحيرة ناصر، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية فترة تعويض وراحة بيولوجية ليبدأ السمك في وضع البيض وفترة استزراع جديدة في المزارع السمكية.
وأضاف أنه خلال شهر ستنخفض أسعار الأسماك وتعود إلى طبيعتها، بعد انتهاء مدة وقف الصيد في البحر الأحمر وخليج السويس والمصايد الطبيعية، موضحًا أنه من الشهر المقبل ستبدأ المزارع السمكية في الإنتاج، وستنخفض الأسعار، مطالبًا بحماية المستهلك ومرور وزارة التموين والأجهزة الرقابية بالسيارة على الأسواق.
وأوضح رئيس جهاز تنمية وتطوير البحيرات والثروة السمكية أن التاجر يحصل على ١٠٠% ربحًا من سعر السمك، ولا بد من تفعيل دور وزارة التموين في إحكام الرقابة على الأسواق، مشيرًا إلى أن جهاز تنمية وتطوير البحيرات والثروة السمكية مهمته الإنتاج وليست رقابة الأسواق.