الجارديان: ارتفاع الحرارة قد يكون سبب انفجار الذخيرة بقاعدة عسكرية فى كمبوديا
رجحت صحيفة "الجارديان" أن تكون درجة الحرارة المرتفعة سبب انفجار الذخيرة الضخم في قاعدة عسكرية في غرب كمبوديا.
وكان رئيس الوزراء الكمبودي أعلن أن انفجار ذخيرة وقع ظهر السبت في قاعدة واقعة في مقاطعة كامبونج سبيو بجنوب غرب البلاد، أدى إلى مقتل 20 جنديًا وإصابة آخرين، فيما لم تعرف أسباب الانفجار حتى اللحظة، وما زالت السلطات تحقق في حيثيات الحادث.
المقاطعة التي وقع فيها الانفجار سجلت درجة حرارة عالية بلغت 39
وقالت "الجارديان" إن "كمبوديا تعاني مثل العديد من دول المنطقة، من موجة حر طويلة الأمد، وسجلت المقاطعة التي وقع فيها الانفجار درجة حرارة عالية بلغت 39 درجة مئوية يوم السبت".
وأضافت: "وفي حين أن درجات الحرارة المرتفعة لا يمكنها عادة تفجير الذخيرة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تدهور استقرار المتفجرات على مدى فترة من الزمن، مع وجود خطر أن يؤدي انفجار صغير واحد إلى إشعال حريق وتفاعل متسلسل".
الانفجار ألحق أضرارًا بمنازل القرى المجاورة
وأدى انفجار الذخيرة إلى تدمير أربعة مبان وألحق أضرارًا أيضًا بالمنازل في القرى المجاورة؛ حيث أظهرت صور تم تداولها من مكان الحادث عدة مبان لحقت بها أضرار جسيمة ولا تزال مشتعلة، وتهشم سقف واحد منها على الأقل، كما أظهرت جنودًا يتلقون العلاج في المستشفى. وأظهرت صور أخرى منازل بها ثقوب في أسطحها.
وقال الكولونيل يونج سوخون، ضابط الجيش في الموقع، في تقرير موجز لقائد الجيش الجنرال ماو سوفان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن أربعة مبانٍ- ثلاثة للتخزين ومنشأة عمل واحدة- دمرت وتضررت عدة مركبات عسكرية"، مضيفًا أن "25 منزلًا من القرويين تضررت أيضًا".
ونقلت خدمة كيريبوست الإخبارية باللغة الإنجليزية على الإنترنت عن أحد السكان القريبين فنغ كيمنيانغ قوله: "إن انفجارًا كبيرًا وقع حوالي الساعة 2.30 بعد الظهر، أعقبته انفجارات أصغر لمدة ساعة أخرى"، وفق "الجارديان".
ونقل عن كيمنيانج قوله: "إن نوافذ مصنع مجاور تحطمت، وتعرضت منازل على بعد كيلومتر واحد لأضرار طفيفة. وتظهر صور القاعدة في حقل كبير، ويبدو أنه لا توجد أي مباني مدنية قريبة منها".