إسرائيل: إذا توصلنا لصفقة لتبادل الأسرى سنؤخر عملية رفح
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم السبت، إنه إذا تم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، فسوف نؤخر عملية رفح.
وأضاف كاتس، مساء اليوم في تصريحات لقناة 12 العبرية، أنه من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.
وأكد كاتس أن إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لإسرائيل.
وحول تأجيل عملية مزمعة للقضاء على كتائب حماس بمدينة رفح، قال كاتس "نعم إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية".
حركة حماس تضغط من أجل صفقة رهائن شاملة لإنهاء الحرب
وسبق، وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلًا عن مصدر أمني، أن حركة حماس تضغط من أجل صفقة رهائن شاملة واحدة لإنهاء الحرب، وإذا تمت الصفقة فستؤجل عملية رفح.
فيما قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، خلال مظاهرة لهم مساء اليوم في تل أبيب، على حكومتنا الاختيار بين رفح أو صفقة تبادل.
وفي وقت سابق، قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن سامح شكري وزير الخارجية، حذر من قيام إسرائيل بعملية عسكرية برية برفح. جاء ذلك في الاجتماع الوزاري التشاوري للدول العربية الست المعنية بمتابعة تطورات أزمة قطاع غزة، وذلك بمشاركة كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ودولة فلسطين. وقد انعقد الاجتماع على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاجتماع شهد مباحثات مطولة حول الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجهود الوساطة المصرية القطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتنسيق المواقف العربية والرسائل التي يتم توجيهها إلى الشركاء الدوليين في هذا الشأن.