"التمويل" ورقة للضغط على إسرائيل.. هل يأخذ بايدن بنصيحة "ساندرز"؟
نصح السيناتورالمستقل بيرني ساندرز، الرئيس الأمريكي جو بايدن، سرا، باستخدام حزمة التمويل الجديدة وسيلة ضغط على إسرائيل، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أمريكية، اليوم الجمعة.
وأشارت الشبكة إلى أن "ساندرز" نصح بايدن بعدم تحرير أي أموال لإسرائيل إلا بعد تنفيذها شروطا بشأن الوضع الإنساني بقطاع غزة.
كما أعرب "ساندرز" للرئيس الأمريكي عن مخاوفه بشأن صدقية تعامل إدارته مع الوضع الإنساني في قطاع غزة، حسب شبكة "سي إن إن".
انتفاضة داخل الجامعات الأمريكية لوقف العدوان على غزة
وتشهد الجامعات الأمريكية موجة من المظاهرات المنددة باستمرار المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في 33 جامعة أمريكية، والمطالبة بوقف فوري للعدوان، وذلك رغم حملات الاعتقال التي تنفذها السلطات المحلية بحق الطلبة والمتظاهرين المساندين لهم، وتهديد إدارات الجامعات بتنفيذ المزيد من الاعتقالات في حال استمرت المظاهرات والاحتجاجات.
ويتسع حراك الطلبة الأمريكيين المؤيدين للشعب الفلسطيني وقضيته من لوس أنجلوس إلى نيويورك، مرورًا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، حيث نظمت مظاهرات واحتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميا، مثل هارفارد وييل وكولومبيا وبرينستن.
كما تمكن الطلاب المشاركون في تلك المظاهرات من نصب المزيد من الخيام في الكثير من الجامعات لإيصال رسالتهم إلى المجتمعات المحلية وصناع القرار في واشنطن بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب ودعم الحقوق الفلسطينية.
ويسعى الطلبة في الجامعات الأمريكية إلى الضغط على الإدارة الأمريكية لسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال والشركات الداعمة لها، ومقاطعة الجامعات الإسرائيلية المتواطئة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وطالب طلاب جامعة كولومبيا بإسقاط استثماراتها المباشرة في الشركات التي لها تعاملات تجارية في إسرائيل أو معها، بما في ذلك أمازون وجوجل، والتي تشكل جزءًا من الإيرادات بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية.
فيما طالب ائتلاف العدالة في جامعة ييل، الذي يقود حملة سابقة لسحب الاستثمارات من الشركات المصنعة للأسلحة، بسحب الاستثمارات في الوقود الأحفوري.