انتشار سيارات إغاثة.. تفاصيل خطة "الداخلية" لتأمين احتفالات شم النسيم وعيد القيامة
في الوقت الذي يستعد فيه المواطنون للاحتفال بأعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد، يستعد رجال الشرطة لمواصلة أداء واجبهم المقدس، المتمثل في تأمين احتفالات المواطنين والعمل على مدار الـ24 ساعة؛ لضمان عدم حدوث ما يعكر صفو فرحتهم.
وكشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، اليوم الخميس، عن خطة الوزارة لتأمين الاحتفالات، والتي وجه بتنفيذها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وأوضح المصدر أن الخطة اشتملت على محورين أساسيين، هما تعزيز التواجد الأمني بالأماكن التي يقبل عليها المواطنون خلال الاحتفالات، ومن بينها المتنزهات والحدائق العامة، والمراسي النيلية من جانب، وتأمين المنشآت المهمة والحيوية وتكثيف الانتشار الأمني بمحيط الكنائس من جانب آخر.
وأشار إلى أن الخطة شملت أيضًا تكثيف الحملات التموينية على المحال والمتاجر المتخصصة في بيع الأسماك المملحة والمدخنة، والتي يقبل عليها المواطنون في عيد شم النسيم، وكذلك المحال التجارية الأخرى التي تبيعها؛ للتأكد من مصدرها ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وكذلك تكثيف الرقابة على الأسواق بشكل عام، لضمان توافر كل السلع الغذائية والاستراتيجية بكميات تتلاءم مع احتياجات المواطنين.
نشر سيارات الإغاثة العاجلة على الطرق السريعة والرئيسية
ولفت المصدر الأمني إلى قيام رجال الإدارة العامة للمرور برفع درجات الاستعداد في إطار خطة التأمين، على كل الطرق السريعة والمحاور الرئيسية، نظرًا لاتجاه عدد كبير من المواطنين للاحتفال بالأعياد بالمحافظات الساحلية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع أنه سيتم نشر سيارات الإغاثة العاجلة على الطرق السريعة والرئيسية؛ لتقديم المساعدة للمواطنين والحفاظ على سلامة مرتادي الطرق، بالإضافة إلى استمرار تفعيل غرف العمليات، للتعامل مع أى طارئ خلال الـ24 ساعة.
وشدد على أن وزير الداخلية وجه بضرورة مراعاة البُعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ خطة التأمين، باعتبارها أحد ثوابت الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية، وكذلك التواجد الأمني الميداني الفعال لكل المستويات الإشرافية والقيادية؛ لمتابعة سير الأداء الأمني، وتكثيف المرورات على الخدمات الأمنية، والتأكيد على ضرورة التحلي باليقظة التامة، والالتزام بأداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بمنتهى الدقة.