ما توابع إقرار الكونجرس قانون مصادرة الأصول الروسية.. خبير أسواق المال الأمريكية يجيب
قال شريف خورشيد، خبير أسواق المال الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى مصلحتها في المقام الأول وسياستها تعتمد على العقوبات الاقتصادية وخاصة بعد ما حدث بين روسيا وأوكرانيا، وهذا قد يؤثر على الدولار الأمريكي وقوى الاقتصاد العالمي بشكل عام من توازنات التجارة والديون السيادية والتضخم ونمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف خورشيد، اليوم الخميس، خلال مدخلة ببرنامج “المراقب”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الدولار إذا قوي فإن صادرات الولايات المتحدة ستكون أكثر تكلفة وأقل تنافسية في السوق العالمية، وهذا سيقلل من حجم الصادرات على عكس قد تصبح واردات الولايات المتحدة أرخص، وربما ستكون هناك فجوة في الميزان أو العجز التجاري الأمريكي.
وأوضح أن الدولار الأمريكي إذا أصبح قويًا نتيحة العقوبات أو ما نشهده في هذا العالم الآن من السياسات الأمريكية فالديون السيادية ستتأثر بها أكثر تأثيرًا هي الدول النامية ودول الشرق الأوسط، لأن هذه الدول ستواجه كميات كبيرة جدًا من الديون المقومة بالدولار الأمريكي، وبالتالي ستكون هناك تكاليف متزايدة على ديونهاز.
وأكد أن هذا سيمثل تحديا كبيرا جدًا لهذه الدول، لأنها لن تستطيع أن تواكب هذه الارتفاعات أو قوة الدولار بشكل عام.