الكاتب الجورجي إياكي كابي: هذه أسبابي لكتابة روايتي "سفر الخروج" بعيون طفل
تحدث الكاتب إياكي كابي، عن تفاصيل وأسرار روايته "سفر الخروج"، واصفا أهلها "أنهم يحبون السلام ولديهم أمل في المستقبل".
وقال الكاتب إياكي كابي: “على الرغم من أن مواطنينن جورجيا، يقعون من حرب لحرب، لكنهم كانوا بيغنون للسلام وعندهم أمل كبير في المستقبل دائما”.
وأشار الكاتب الجورجي إلى الشخص الذي يقدر قيمة السلام، هو الشخص الذي مر بالحرب أولا، وأكثر شخص يمكنه أن يتحدث عنها.
ووصف "جورجيا" بأنها دولة تعيش من حرب لحرب، سواء حروب داخلية، أو حروب عالمي، مثل الحرب العالمية الثانية، وهو ما ذكرته الكثير من الكتب، ولكن لأول مرة أكتب عن هذه الحروب من وعي طفل صغير، وهو ما كتبته في رواية "سفر الخروج".
الكاتب الجورجي إياكي كابي: هذه أسبابي لكتابة روايتي "سفر الخروج" بعيون "طفل"
وعن أسباب كتابة روايته "سفر الخروج" من منظور طفل يقول: “هذا الطفل في الرواية هو أنا عندما كنت صغيرا، وبرغم كل الحزن الذي تحدثت عنه في الرواية، إلا إنني كتبت من منظور طفل حتي أستطيع الكاتبة بروح الأمل وهي سمة أساسية لدي الأطفال، من خلال الأمل في المستقبل”.
واختتم الجورجي إياكي كابي، حديثه: “لا نستطيع أن نضع أملنا في السياسين، لإعادة بناء الدول التي دمرتها الحروب، ولكن يمكننا أن نضع آملنا في الأطفال للبدء من جديد، وهو من أسباب اختياري لأن يكون بطل الرواية طفل”.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المدينة والحرب" بمشاركة الكتاب، إياكي كابي (جورجيا) وأحمد عبد المنعم رمضان (مصر) ومحمود جودة (فلسطين)، ويدير اللقاء فهد الهندال (الكويت)، ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان القاهرة الأدبي، بدورته السادسة في قبة الغوري، بمشاركة مجموعة من المثقفين والمؤلفين والأدباء.
مهرجان القاهرة الأدبي بقبة الغوري
ويستضيف مهرجان القاهرة الأدبي هذا العام عددا كبيرا من الأدباء من هولندا والبرازيل والولايات المتحدة وجورجيا كما يحتفي بمشاركة أدباء عرب من سوريا والكويت وفلسطين، إضافة لمشاركة مصرية واسعة من مختلف الأجيال ابتداء من جيل الستينات مثل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وحتى الجيل الشاب والكتاب الجدد وغيرهم.