وصية "مريم" ضحية زوجها السويسرى تتحقق بعد فترة من وفاتها (فيديو جراف)
خلال الأشهر القليلة الماضية قتلت مريم مجدي غدرًا على يد طليقها بالغربة، وتم العثور على جثتها في نهر الراين بمدينة شافهاوزن بسويسرا، بعد أن قرر طليقها أن يحرمها حق الحياة من أجل بناتها وانتقم منها، والتي كان حلمها الوحيد هو عودة أطفالها لها مرة أخرى.
وكانت قد شهدت قضية مريم مجدي بنت محافظة المنصورة تعاطفًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قتلها غدرًا، لتعود سيرتها من جديد خلال الأيام الجارية بعد أن استطاعت والدتها أن تحقق حلمها في عودة أبنائها، وفي "الفيديو جراف" التالي نستعرض لكم التفاصيل الكاملة لعودة أبناء مريم مجدي.
وكان قد شيع المئات من أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، جثمان مريم مجدى ضحية زوجها بدولة سويسرا، والتي تخلص منها وألقى بجثتها بالقرب من ضفاف نهر الراين.
ووصل الجثمان إلى مقابر الأسرة بعد أداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر، بمسجد الرحمة، وسط حضور أفراد أسرتها وزملائها في "السنتر التعليمي" الذي كانت تعمل به كمعلمة لمادة الدراسات الاجتماعية للمرحلة الإعدادية.
بدأت تفاصيل واقعة مريم مجدى أحمد الطفيلي، ابنة مدينة شربين بمحافظة الدقهلية في الأول من فبراير الماضي، بعد أن أعلنت أسرتها عن العثور على جثمانها ملقى بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا، والتي ذهبت إليها لرؤية ابنتيها اللتين اختطفهما طليقها.
وكشف حسام الطفيلي، شقيق الضحية، عن أن شقيقته الحاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية ذهبت إلى سويسرا وأقامت بأحد الفنادق من أجل رؤية ابنتيها من زوجها الذي اختطفهما وسافر بهما بعد طلاقه منها، وصدور حكم قضائي بأحقيتها في الحضانة، مستغلًا أن الصغيرتين يحملان الجنسيتين المصرية والسويسرية بحكم جنسية أهليتهما، لكنها اختفت هناك.
وكشف "حسام" عن أن شقيقته "مريم" تواصلت مع جمعية حقوق الأطفال، وقدمت لها المساعدة باستخراج فيزا للسفر بسويسرا، بعد أن ألغى زوجها إقامتها "بلوك"، ووفرت لها سكنًا ومصاريف للمعيشة، وساعدتها على رفع دعوى قضائية أمام محكمة سويسرية بشأن حضانة طفلتيها، وصدر حكمها بإقامة الصغار 3 أيام مع الأم و4 أيام مع الأب، والعكس من كل أسبوع، وبعد مدة من تنفيذ الحكم عرض عليها مبالغ مالية لتركهما والعودة إلى مصر.
واختتم أنه قبل اختفائها ظهر مقطع فيديو حضور زوجها إلى فندقها مع الطفلتين، وطلب منها أن تعيش معهما لكنها لم تعد مرة أخرى، وتم إرسال تلك الفيديوهات إلى الشرطة، و"بلغنا السفارة المصرية وطلبوا خطابًا رسميًا من الخارجية في مصر، حتى علمنا بالعثور عليها مقتولة وملقاة بجانب نهر في سويسرا".