أمين الفتوى: قتل الطير بهدف التدريب على الرماية "حرام شرعًا"
قال د.محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبى (ص) نهى أن يتخذ الحيوان غرضًا، ونهى أن تُقتل الطير للتدريب على الرماية، مؤكدا أن هذه الأمور مظاهر سيئة ليس فيها رحمة للحيوان.
وقال خلال مداخلة لبرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة "الناس"، الإثنين، إن النبي نهى عن قتل الكلاب التي فيها ضرر شديد على البيئة، وقال "لولا أن الكلاب أمة من الأمة أكره أن أفنيها لأمرت بقتلها".
وأردف "التعامل مع الحيوان الضار يقون بقدر ما يرد ضرره، ولا يجوز القتل أو التسميم للكلاب الضالة، وإنما عليك الاتجاه للجهات المعنية لوضع الكلاب الضالة في أماكن مخصصة لها، لأن التسلط على الحيوان بالقتل فيها مشكلة تخل بالتوازن البيئي".
أوضح أنه يحظر أيضًا اقتناء الحيوانات النادرة وتقليل وجودها في الطبيعة، حتى لا يخل بالتوازن البيئة، مردفًا: "توجد حكمة جعلها الله سبحانه وتعالى فى الفصائل النادرة فى الحيوانات وبالتالى لا يجوز اقتنائها والتأثير على وجودها في البيئة".