لقاءات ثنائية ناجحة.. المجالس التصديرية المصرية تفتح آفاق جديدة للتجارة مع الهند
اختتم الوفد المصري الذي ضم المديرين التنفيذيين للمجالس التصديرية والغرف الصناعية زيارته للهند والتي امتدت لمدة ثمانية أيام وذلك لتبادل الخبرات مع الجانب الهندي من خلال زيارة 9 هيئات حكومية وغير حكومية وخدمية وجهات مماثلة للاطلاع على تجربتهم الحديثة وذلك خلال فعاليات الجولة الدراسية التي نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) للمديرين التنفيذيين للمجالس التصديرية والغرف الصناعية الي مدينتي نيودلهي ومومباي بدولة الهند وذلك في إطار أنشطة مشروع الإبتكار بالقطاع الخاص (PSI) المنفذ من قبل GIZ بالشراكة الوثيقة مع وزارة التجارة والصناعة وعدد من الجهات التابعة لها والمجالس التصديرية والغرف الصناعية.
المجلس التصديري للصناعات الكيماوية
وبمشاركة المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة، للنقاش حول سبل التعاون المختلفة وكذلك التطور والأفكار المستحدثة لتقديم الخدمات لعملائهم.
تم خلال الزيارةالاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين المجالس التصديرية والجهات المناظرة لها من الجانب الهندي وكذا تفعيل البعثات التجارية بين الجانبين والإعلان عن بوابة جديدة للقاءات الثنائية بين الجانبين وتوقيع بروتوكول للتعاون للاستفادة من تلك البوابة لتسجيل المجالس وأعضائها والاطلاع على الشركات من الجانبين المصري والهندي ودعوتهم للمشاركة بالمعارض المختلفة.
وتم خلال الزيارة لقاء جمعيات رجال الأعمال والمستثمرين والتجمعات التجارية الهندية والمؤسسات الخاصة وذلك والاطلاع على تجربتها والخدمات التي تقدمها لأعضاءها وأهم المعارض المتاحة لهم وكذا التعرف على تجربتهم المستحدثة في التطوير والإدارة، وكذا الاطلاع علي تجربة اتحاد منظمات التصدير الهنديةوهو الجهة الوحيدة في الهند القائمة بالتصدير ويندرج تحت تحت مظلتها كافة المجالس المتخصصةوالقطاعات المصدرة وهي المناظرة للمجالس التصديرية في الجانب حيث تم عرض أسلوب ادارتها وآلياتها في العمل واستقدام بعثات المشترين من خلالها وتنظيم كافة الأنشطة المتعلقة بالعملية التصديرية وقد تم الاتفاق علي التنسيق مع الاتحاد للترتيب لعدد من البعثات التجارية المتبادلة بين الجانبين خلال المستقبل القريب.
وضمت الجهات التي تم زيارتها بدولة الهند كل من إتحاد غرف التجارة والصناعة، وإتحاد المؤسسات التصديرية، وإتحاد الصناعات، ومركز التميز للتنمية المستدامة، وغرف التجارة والصناعة العربية – الهندية، والأفريقية – الهندية، والألمانية – الهندية، ومركز التميز في التصنيع، ومقر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بالهند.
وكانت الجولة الدراسية مثمرة جدا من حيث التعرف علي التجارب الهندية وآليات العمل بالمؤسسات الهندية التي يمكن تطبيقها للإرتقاء بأداء المجالس التصديرية وتطوير قدرات العاملين بها لتعزيز أثرها علي صادرات القطاعات المختلفة.