كيف يمكن لتمارين الكرسي أن تعالج أعراض مرض السكري؟
تناقش مجلة مرض السكري والمتلازمة الأيضية تأثيرات نمط الحياة المستقر على مرض السكري من النوع الثاني، حيث تعتبر تمارين الكرسي حاسمة للتنقل والسيطرة على مرض السكري، وقوة العضلات، وتوازن الجسم، والمرونة، والدورة الدموية.
في الوقت الذي تستمر فيه عيش الحياة الصحية في جمع قوتها، يمكن أن يكون نمط الحياة غير النشط أو المستقر ضارًا للفرد، ولكن عندما يتعلق الأمر بشخص مصاب بالسكري، يمكن أن تكون الآثار كارثية على صحته.
تدعي دراسة أجرتها مجلة مرض السكري والمتلازمة الأيضية حول نمط الحياة المستقر وتكوين الجسم لدى مرضى السكري من النوع 2 أن نمط الحياة غير النشط قد يتسبب في زيادة نسبة الدهون في الجذع والجسم مع تقليل كتلة العضلات الهيكلية الزائدة الدودية وكثافة المعادن في العمود الفقري القطني وعنق الفخذ. والورك والجسم الكلي لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري.
التمارين الرياضية
في حين أن ممارسة التمارين الرياضية قد يكون لها مزاياها الخاصة، إلا أن التمارين المنتظمة الشائعة يمكن أن تكون معركة شاقة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل مرض السكري. هذا هو المكان الذي ظهرت فيه تمارين الكرسي كحل قابل للتطبيق للمرضى الذين يعانون من مرض السكري. يمكن أن تساعد تمارين الكرسي على زيادة التمثيل الغذائي، وتقليل مقاومة الأنسولين، وزيادة حساسية الأنسولين . وهذا بدوره يزيد من كفاءة خلايا مريض السكري في استخدام السكر المتوفر في مجرى الدم ويساعد على تنظيم المرض في المنزل.
وفقًا للدكتورة لاليثا بالي، مؤسسة Moderate، "يُنصح بشدة بالنشاط البدني للأشخاص المصابين بالسكري، فالنشاط يجعل جسم المريض أكثر حساسية تجاه الأنسولين مما يساعد أيضًا في التحكم في مرض السكري، ليس هذا فحسب، بل يساعد النشاط البدني في علاج مرض السكري، التحكم في مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر تلف الأعصاب وأمراض القلب، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أن ينغمسوا في تمارين الكرسي التي يمكن أن تساعد في تحسين وضعية الجسم وقوة العضلات وتوازن الجسم والمرونة والدورة الدموية بالإضافة إلى الفوائد، إليك نظرة على بعض تمارين الكرسي الأكثر ملاءمة لمرضى السكري.