خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية أهملت القضية الفلسطينية وكانت داعمة وحامية لإسرائيل
قال الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، إن منح الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين في نوفمبر 2012 مركز دولة غير عضوة لها صفة المراقب يعد اعتراف صريح وواضح بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى تطوير ذلك وإلى تعزيز التزامات وواجبات وحقوق فلسطين في المجتمع الدولي وفي المنظمة الدولية وهذه مسألة غاية في الأهمية.
وأضاف عكة، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم،” المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الطرف الفلسطيني في هذه المرحلة أراد أن يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني مستفيدًا من كل تلك الظروف التي تعيشها القضية الفلسطينية والمنطقة على حد سواء والعالم، مشيرًا إلى أن الأهم من ذلك أن هناك تناقضات في المواقف الأمريكية ويبدو أن القلسطينيين أرادوا إختبار النوايا الأمريكية وصدقيتها خاصة أن الأمريكي يأتي ويروج لفكرة حل الدولتين والحل الشامل وغير ذلك من أطروحات.
وأوضح أن هذه الإدارة منذ أن جاءت أو حتى إبان حملة بايدن الانتخابية تقدمت بمجموعة من التعهدات للقيادة القلسينية ولم تفي بها، وهذه الإدارة لم يوجد لها خطة للسلام ولا مبعوث لعملية السلام، وبالتالي أهملت القضية الفلسطينية تقريبًا في الفترة الماضية.
وتابع: “وحتى في هذا الصراع كان دورها في حالة من الاضطراب والتناقض والتلاعب والنفاق في الحالة الفلسطينية الكلية، وهذا الموقف يبين ويوضح طبيعة الموقف في الأمريكي وحقيقة الموقف في الأمريكي وضعف هذه الإدارة في أن تصطف إلى الحق الوطني الفلسطيني وإلى حقوقنا المشروعة وإلى كل قضايا المنطقة”.
وأكد أن الفلسطينيين الآن بأمس الحاجة إلى صياغة موقف وطني استراتيجي وعلى كل المستويات في طريقة التعاطي مع الاحتلال وإن كان هذا المسار السياسي والدبلوماسي وفي هذا التوقيت هي رغبة عربية جزائرية وموقف فلسطيني له علاقة بتعزيز حالة المواقف الدولية التي عبرت عن تأييدها خاصة موقف إسبانيا في الاتحاد الأوروبي.