برلمانى: القمة المصرية البحرينية فضحت جرائم الاحتلال وأكدت دعم القضية الفلسطينية
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة لدعم استقرار وأمن المنطقة العربية، وتأكيد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء في غزة.
كشفت جرائم الاحتلال
وأضاف فهمي في بيان له اليوم، أن تصريحات الرئيس السيسي والعاهل البحريني كشفت عن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ووضعت المجتمع الدولي أمام مسئوليته تجاه ما يحدث في غزة ورفح الفلسطينية، وسياسة الإبادة الجماعية والتجويع والترويع التي تنتهجها حكومة نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني والمدنيين العُزّل والأطفال والمرضى والنساء، حتى إن الاحتلال استهدف مخيمات النازحين والمستشفيات، وعمل على التهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم، الأمر الذي يهدد الأمن القومي في المنطقة العربية والدولية.
إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى تأكيد مصر على ضرورة إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حتى لا يتمدد وتتسع رقعة الصراع والتي كانت بدايتها صراعًا إسرائيليًا إيرانيًا وفتح جبهة للحرب مع لبنان واليمن وغيرها، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل، نتيجة استمرار أزمة غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وممارسة انتهاكاته.
ولفت فهمي إلى أن اللقاء المصري البحريني يعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية الممتدة على كافة المستويات أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا نحو مزيدٍ من النمو والعمق بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في التقدم والبناء والتنمية، ويضمن تماسك مصالح البلدين وتعزيز أمنهما القومي.
حل سياسي عادل
وكان قد قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يجب التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف "السيسي" في مؤتمر صحفي مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونقلته قناة "إكسترا نيوز" أن مصر حذّرت كثيرًا ليس فقط من تبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة على الأشقاء في فلسطين المحتلة، إنما كذلك ما ستجره لا محالة من اتساع للصراع، وإدخال المنطقة في دائرة من العنف والعنف المضاد لتتسع الدائرة وتلتهم دون رحمة أي أمل لشعوب المنطقة في سلام وحياة مستقرة آمنة.