خبير: التواصل مع الأسرى فى سجون الاحتلال منقطع والانتهاكات متواصلة بحقهم
قال فراس ياغي، الخبير في الشأن الإسرائيلي، إن التواصل مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال مقطوع تقريبًا وشبه مقطوعة بشكل كامل، خاصة أنه لا توجد زيارات للعائلات إلى الأسرى وحتى زيارات الصليب الأحمر هي زيارات قليلة.
وأضاف ياغي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك معركة أكبر من معركة غزة وأكبر من معركة الضفة الغربية لأن الأسير لوحده يواجه السجّان بشكل مباشر في داخل السجن، حيث يقوم السجانون عبر فرقة متخصصة من الجيش الإسرائيلي بقمعهم بشكل يومي وضربهم ضرب مبرح وتعذيب يصل إلى درجة أحيانًا الموت، كما هناك شهادات من بعض الأسرى، فبعض الأسرى قطعت أيديهم وأرجلهم نتيجة لربطهم بالقيد البلاستيك لعدة أيام، وبالتالي يصبح هناك تقرّح في الرجل أو في اليد فيضطرون إلى قطع رجله أو يده.
وأوضح أن الأسرى في داخل سجون الاحتلال يواجهون في الخط الأول الأمامي في مواجهة هذا الاحتلال وهم يعانون أكثر من غيرهم خاصة بعد 7 أكتوبر، حيث كان يخطط بالأساس أصلًا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بأن يقوم بملاحقة الأسرى حتى في سجونهم وفي الغرف الانفرادية في الزنازين وضربهم وتخفيف الأكل عنهم وإسائة معاملتهم، وهذا ما تم فعلًا بعد السابع من أكتوبر خاصة أيضًا من عدم الالتزام إسرائيل بالمطلق لا بالقانون الإنسان الدولي ولا بالاتفاقية جنيف الرابعة ولا اتفاقية جنيف الثالث والمادة 13 منها التي تتحدث عن أسرى الحرب المقاومين المسلحين ولا أيضًا حتى على المادة السابعة في محكمة الجنايات الدولية التي تتحدث عن الغياب القصري.