تحت الطبع.. النسخة العربية لكتاب "الحشاشون.. الأساطير والحقائق"
يصدر قريبًا عن دار النهضة العربية للنشر والتوزيع، النسخة العربية لكتاب "الحشاشون.. الأساطير والحقائق" للباحثة والأكاديمية عائشة أتيجي أرايانجان.
حقيقة الأساطير التي رُويت عن حسن الصباح
عن اللغة التركية مباشرة، وخلال أيام تصدر عن دار النهضة العربية للنشر، النسخة العربية لكتاب "الحشاشون.. الأساطير والحقائق"، من تأليف الباحثة والأكاديمية التركية عائشة أتيجي أرايانجان، المختصَّة في تاريخ الحركات الباطنية في الإمبراطورية السلجوقية. وترجمة عن اللغة التركية للعربية أنجزها المترجم المصري أحمد زكريا بمشاركة ملاك دينيز أوزدمير.
وفي مقدمته للنسخة العربية لكتاب "الحشاشون.. الأساطير والحقائق"، يشير المترجم أحمد زكريا إلى: "ما زالت الأساطير والحكايات المُختلَقة حول حسن الصباح والإسماعيليين تتردد حتى اليوم، وقد رُسمت لهم صورة غامضة وأسطورية. وكان تاريخهم، الذي يُروى بين الواقع والأسطورة، موضوعًا للأفلام والروايات. ويمكن القول إن أغلب ما يُروى عن طائفة الحشَّاشين خيالي وبعيد عن الحقيقة التاريخية".
وتأتي هذه الدراسة - "الحشاشون.. الأساطير والحقائق" - محاوَلةً لبيان حقيقة القصص المُلفَّقة التي تعلَّمها وقرأها وصدَّقها كثير من الناس، إذ تكشف الباحثة والأكاديمية التركية عائشة أتيجي أرايانجان، المختصَّة في تاريخ الحركات الباطنية في الإمبراطورية السلجوقية، عن حقيقة الأساطير التي رُويت عن حسن الصباح، استنادًا إلى الوثائق التاريخية. وتتطرق باستفاضة إلى شبكة حسن الصباح الدعائية وهياكلها الاستخباراتية والتنظيمية.
ومما يطرحه كتاب "الحشاشون.. الأساطير والحقائق"، من تساؤلات: هل كانت حديقة الجنة في قلعة ألموت حقًا؟ وهل كان الحُرَّاس يقفزون إلى حتفهم؟ وهل كان الهيكل الذي أسسه حسن الصباح دولة أم تنظيمًا أم طائفة؟ وكيف تسللوا إلى الدولة والجيش السلجوقي؟ وما عقيدتهم وطرق مقاومتهم وولائهم؟ وهل كانوا يستخدمون الخشخاش؟ وما علاقتهم بالصليبيين؟ وهل كان حسن الصباح ونظام الملك وعمر الخيام أصدقاء؟
تجيب هذه الدراسة على كلِّ هذه التساؤلات، وتمنح عُشَّاق التاريخ منظورًا جديدًا عن الحشَّاشين، وأكثر الموضوعات فضولًا حولهم، مثل قوائم الاغتيالات في العاصمة السلجوقية أصفهان، مع إعادة تقييم للأحداث التي وقعت في تلك المرحلة الشائكة، بنظرة مختلفة وموضوعية، وبلغة بسيطة سهلة.
إطلالة على أعمال المترجم أحمد زكريا
وفضلًا عن أحدث ترجماته "الحشاشون.. الأساطير والحقائق"، سبق وصدر للمترجم أحمد زكريا العديد من الترجمات عن اللغة التركية وغيرها، نذكر من بينها: كتاب "ثلاث سنوات ونصف مع ناظم حكمت" والصادر عن منشورات المتوسط، وروايات "أيام السلطان عبدالحميد الأخيرة"، ورواية "فندق القسطنطينية" والصادرتان عن الدار الأهلية للنشر، ورواية "غجر إسطنبول"، والصادرة عن دار مرايا للنشر في العام 2020.