كيف تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعى فى حربها على غزة؟
قال هشام الناطور، إخصائي التطوير التكنولوجي، إن الذكاء الاصطناعي دخل في العديد من المجالات ومنها الحروب وعلم الفضاء، مؤكدًا أن إسرائيل تمتلك وحدة "ألما" التي تم إنشاؤها عام 2015 والمسؤولة عن تشغيل المسيرات التي تعمل بتقنية الرادار.
وأضاف "الناطور"، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الوحدة تعمل بالذكاء الإصطناعي، حيث تقوم بدمج المتغيرات الجغرافية للأراضي المراد مسحها جغرافيا عن طريق المسيرات.
وأشار إلى أنه يتم فلترة هذه الأراضي جغرافيًا وعسكريًا، وهنا يتم رصد أي متغيرات جغرافية من الناحية العسكرية، وبعدها يتم ضرب هذا المكان واستهدافه بالصواريخ.
ونوه إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، عبر عن انزعاجه من استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في قصف غزة، الأمر الذي خلف الكثير من الضحايا.