أسامة الأزهرى للرجال: احرصوا على تعظيم فرح السيدات والفتيات فى العيد
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، إن إظهار الفرح والسرور من أعظم شعائر العيد.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "البيت" على قناة الناس، أن يوم العيد وكل يوم من أيام ومواسم الخير، هو هدية من الله عز وجل للناس، مثل صندوق مغلق أودع الله فيه عطاء، وأراد للعباد أن يفرحوا وأن يسعدوا.
وأردف أن الله أنزل الشرع للناس ليكون رحمة وراحة وهدوءا وسكينة وجمع شمل وأمان، وليس حيرة وصراعا.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يملأ يوم العيد فرحا وبهجة يظهر فيه سرور وفرحة ويتيح الفرصة للناس تفرح وتبتهج، مردفا: "تقول السيدة عائشة رضي الله عنها دخل أبو بكر الصديق على بيت رسول الله فوجد عندي جاريتين تغنيان بغناء يوم بعاث، غضب وصاح في الجاريتين، والنبي مضجع على فراشه، وقال أبو بكر ما هذا أمزمارة الشيطان في بيت رسول الله، فقال النبي دعهما يا أبا بكر اليوم يوم عيد".
وتابع: "المعنى الذي نفهمه من الموقف أن اتركوا الناس تخرج كل طاقة الفرح والبهجة، اتركوا يوم العيد للأسر والفتيات لإدخال الفرح والبهجة، الأولاد تفرح بالبلالين، والفتيات تسرح شعرها وتتزين مع أبيها وأمها، مشهد يملأ القلب روحانية وجمال".
وأشار إلى أن السيدة عائشة رأت صبية من الأحباش يلعبون بالحراب في المسجد وكانت تقول للنبي نفسي أشوف المشهد فيوافق ويدنيها ويجعل وجهها على كتفه ويقف كأنه ستر، وترقب المصارعة.
رسالة للأزواج
وختم الأزهري بتوجيه رسالة للأزواج والرجال: "يا كل إنسان كريم احرص على تعظيم فرح السيدات والفتيات، كن نبيلا، كلف نفسك تدخل عليها مكافأة، الأمهات شايلين البيت من حقها إدخال الفرح والبهجة والعرفان".