نظير عياد لـ"مملكة الدراويش": التصوف كان أداة لأصحاب الاتجاهات الخاطئة لتحقيق مصالحهم الدنيوية
قدم الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الشكر للشركة المتحدة على برنامج مملكة الدراويش، قائلًا إن الحديث عن التصوف الآن ضرورة ومن أوجب الواجبات بل هو ضرورة لا يمكن الانفكاك عنها، لكونه يتعلق بقضية القلوب.
استغلال التصوف
وأكد الدكتور نظير عياد، خلال لقائه ببرنامج "مملكة الدراويش" تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن التصوف في فترة من الفترات كان أداة وبوابة لأصحاب الاتجاهات الخاطئة لاستغلالها لتحقيق أهدافهم، ومصالحهم الدنيوية والشخصية.
وأوضح أن التصوف إحدى أهم الطرق التي يسلكها الإنسان إلى الله تعالى في طريقه لعمارة الأرض في الدنيا ونيل رضا الله في الآخرة، فالله خلق الإنسان لغاية معلومة تتمثل في العبادة، استنادًا لقوله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
مملكة الدراويش
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي"، مقدمة البرنامج "مملكة الدراويش"، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميًا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضًا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.