آباء لكن قتلة.. ضرب وتعذيب الأطفال حتى الموت والحجة: "بنأدبهم"
جرائم قتل الأطفال على أيدي آبائهم أو أمهاتهم أصبحت تحدث بالجملة، بحجة تأديبهم وتعديل سلوكهم، فيفقدون السيطرة على غضبهم من أبنائهم الصغار، وينهالون عليهم بالضرب وبعضهم يتجرد من مشاعره ويقرر تعذيبهم مدعين إصلاح سلوكهم.
وصلة تعذيب
في اعترافات تفصيلية أمام نيابة أوسيم، قال أب متهم بـقتل طفله الذي لم يتجاوز عمره الخمسة أعوام، إن ابنه شقي وتصرفاته مستفزة، ويوم الواقعة قرر تأديبه فتعدى عليه بالضرب حتى أفقد الطفل وعيه وسقط جثة هامدة، فاصطحبه إلى المستشفى لكن الأطباء أخبروه أنه فارق الحياة.
وفي محاولة خبيثة من المتهم للهروب من جريمته الشنعاء، قال في اعترافاته إن طفله سقط من أعلى سلم على رأسه فأغشي عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة.
ضرب حتى الموت
وفي دارالسلام حدثت جريمة مشابهة، كان دافع القتل فيها إدعاء أب أنه يؤدب نجله، فعذبه حتى الموت.
وأمام النيابة، قال المتهم إنه يوم الواقعة عاد من العمل مبكرًا فوجد ابنه ذات الخمسة أعوام يلعب في الشارع ويتلفظ بألفاظ خارجة، فاستدرجه إلى المنزل وقيده وتعدى عليه بالضرب وأثناء ضربه انقطعت أنفاسه وتوفى في يده، فهاتف والدته التي كانت تشتري مستلزمات للبيت ونقلته إلى المستشفى، وهناك أثبتوا وفاته نتيجة الضرب.