استشاري تنمية: على دول الشرق الأوسط إعادة التفكير بسياسات البحث العلمي بعد زلزال تايوان
قال الدكتور باسم حشاد، استشاري التنمية بالأمم المتحدة، إن زلزال تايوان سيكون له تأثير مباشر على إنتاج الرقائق على المستوى العالمي، خاصة وأن دولة تايوان الأولى عالميًا في إنتاج هذا المنتج.
أضرار زلزال تايوان
وأكد باسم حشاد، خلال مداخلة عبر زووم لبرنامج " المراقب" المذاع عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، أن الدول العالمية عليها أن تتحرك سريعًا لمحاولة إيجاد مناطق أخرى لإنتاج الرقائق غير تايون لتجنب الوقوع في أزمات بسبب تعسر الإنتاج التايواني نتيجة الزلزال الأخير.
وأضاف في حديثه، أنه على دول الشرق الأوسط أن تعيد التفكير في سياسات البحث العلمي والتعامل مع إنتاج الرقائق بأنه أمر قومي وسيكون له اثار اقتصادية كبيرة.
وأشار إلى أن زلزال تايون سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية علاوة عن ارتفاع مؤشرات التضخم العالمي.
تداعيات زلزال تايوان الأخير
وفي السياق ذاته وصف تقرير لشبكة CNN الأمريكية الزلزال الذي ضرب تايوان وخلّف 9 قتلى على الأقل وأصاب المئات، بأنه الأعنف منذ 25 عامًا (بلغت قوته 7.4 درجة بمقياس ريختر).
ووفقا للشبكة الأمريكية، فإنه على مدار 50 عامًا الماضية، شهدت الجزيرة إجمالي 7 زلازل كبرى كان آخرها زلزال بقوة 7.1 درجة في 2006 في مقاطعة بينجتونج، جنوب تايوان، وتقع الجزيرة على حزام النار في المحيط الهادئ، ما يجعلها عرضة للزلازل.