كاتدرائية ميلاد المسيح.. علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث
كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة صرحٌ إيماني ضخم يُجسد عظمة الفن المعماري القبطي، ورمز للتاريخ العريق للمسيحية في مصر، فهي أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وتُعد منارة ثقافية ودينية بارزة في قلب المدينة الجديدة.
الموقع والمساحة
تقع الكاتدرائية على مساحة 15 فدانًا (63 ألف متر مربع) في قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتُطل على محور محمد بن راشد وشارع النهر الأخضر، مما يجعلها موقعًا سهل الوصول إليه من جميع أنحاء المدينة.
التصميم المعمارى
تم تصميم الكاتدرائية على الطراز القبطي التقليدي، مع دمج عناصر معاصرة تعكس روح العصر، وتضم الكاتدرائية العديد من اللوحات الجدارية والزخارف التي تُجسد قصة ميلاد المسيح وتاريخ الكنيسة القبطية.
أهم مكونات الكاتدرائية
الكاتدرائية الرئيسية: تتسع لـ8200 شخص، وتتكون من صحن رئيسي وقبة ضخمة ترتفع 36 مترًا عن سطح الأرض.
كنيسة الشعب: تتسع لـ1000 شخص وتُستخدم للصلوات اليومية.
المقر البابوي: يضم مقرًا للبابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
مركز ثقافي: يضم مكتبة ومتحفًا وقاعات اجتماعات.
حديقة: تُحيط بالكاتدرائية حديقة جميلة تُوفر مساحة خضراء هادئة للزوار.
أهمية الكاتدرائية
رمز إيماني: تعد الكاتدرائية رمزًا هامًا للإيمان المسيحي في مصر، وتُجسد الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.
صرح ثقافي: تعتبر الكاتدرائية مركزًا ثقافيًا هامًا يُقدم العديد من الأنشطة الثقافية والدينية.
معلم سياحي: الكاتدرائية من أهم المعالم السياحية في العاصمة الإدارية الجديدة وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
معلومات مهمة
تم افتتاح الكاتدرائية في 6 يناير 2019 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والبابا تواضروس الثاني.
تم بناء الكاتدرائية تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.