بعد دعوتهم لإغلاق كنتاكي.. اعتقال العشرات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في باكستان
قالت الشرطة الباكستانية، اليوم السبت، إن أكثر من 50 رجلا اعتقلوا في باكستان بعد أن هاجم متظاهرون، وأضرموا النار في مطعم تابع لسلسلة الوجبات السريعة الأمريكية "كنتاكي".
ووقع الحادث مساء الجمعة في بلدة ميربور شمال شرقي منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بعد تجمع المتظاهرين في الطريق الرئيسي بالمدينة بعد صلاة العشاء في شهر رمضان.
وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، متظاهرون يرددون شعارات مناهضة لإسرائيل ويحملون لافتة كتب عليها "فلسطين حرة".
وقال قائد شرطة ميربور كامران موجال لوكالة فرانس برس، إن نحو 400 متظاهر تجمعوا في ذروة المظاهرة واندلعت اشتباكات مع الشرطة.
وتابع: "لقد أخبرناهم أنهم لا يستطيعون الاحتجاج إلا في منطقة معينة. لكن عندما بدأت أعدادهم في التزايد، شقوا طريقهم إلى كنتاكي".
وذكرت وكالة فرانس برس أن مقاطع فيديو أخرى من داخل المطعم أظهرت نوافذ محطمة وأثاثًا مكسورًا ومعدات مدمرة. وأضافت وكالة الأنباء أن الحشد أشعل النار في المبنى، لكنه لم يحترق بالكامل.
وقال موجال إن تسعة من ضباط الشرطة أصيبوا بالحجارة التي ألقاها المتظاهرون وتم اعتقال أكثر من 50 رجلًا.
وقال صاحب المطعم شودري سعيد لوكالة فرانس برس، إنه أرسل قبل أسبوع إلى الإدارة مقطع فيديو يظهر مجموعة من حوالي 10 معظمهم من الشباب يخططون للهجوم.
وقال احد المتظاهرون: "نحن هنا لأن مهمتنا هي إغلاق كنتاكي يوم الجمعة المقبل، حيث أن إخواننا وأخواتنا [في غزة] يتعرضون للقسوة”.
ولم يكن معظم المتظاهرين ينتمون إلى أي جماعة، لكن الشرطة أكدت أن بعضهم ينتمون إلى حزب تحريك لبيك باكستان، وهو حزب سياسي متطرف كان وراء الاحتجاجات العنيفة المناهضة لفرنسا في عامي 2020 و2021، بحسب الجارديان.