"جندى" تؤكد حرصها على تعزيز التعاون بين الوزارة والوكالة الألمانية فى ملف التدريب من أجل التوظيف
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل الإفطار السنوي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالقاهرة (GIZ)، الشريك الممثل للحكومة الألمانية في إدارة المركز المصري الألماني للتدريب والتوظيف وإعادة الإدماج، الذي أقيم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
من جانبها، أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، لأندرياس أدريان، المسئول عن التدريب الفني في مصر والمشرف على إدارة المركز مع وزارة الهجرة عن الـGIZ، حرصها على التواجد مع شركاء وزارة الهجرة للاحتفال بشهر رمضان الفضيل كمجموعة عمل واحدة، تعزيزا للتعاون الثنائي بين وزارة الهجرة والوكالة الألمانية في عدد من ملفات العمل ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف التدريب من أجل التوظيف الذي يتم العمل عليه من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، الذي يعد نموذجا رائدا في التدريب من أجل التوظيف، ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، في ضوء الجهود الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالمحافظات المصدرة لهذه الظاهرة، من خلال تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل المحلية والأجنبية وفقا لأعلى معايير التدريب.
وأضافت وزيرة الهجرة أننا نتطلع لاستمرار وتعزيز التعاون والعمل المشترك المثمر مع الجانب الألماني، للبناء على ما تحقق من نجاحات، وكذلك زيادة معدلات فرص العمل والتدريب والتأهيل لملائمة المهارات مع احتياجات سوق العمل الحقيقية وتلبية مصالح البلدان الأصلية وبلدان المقصد، والعمل على توسيع نموذج التعاون المصري الألماني في ملف التدريب من أجل التوظيف.
وفي كلمة لها قالت: "سعدت وتشرفت أمس بحضور احتفالية يوم الدبلوماسية المصرية، الذي يوافق 15 مارس من كل عام، بدعوة كريمة من معالي وزير الخارجية الوزير سامح شكري، وبحضور ومشاركة لفيف من أساتذتنا من السادة وزراء الخارجية السابقين، وأعلام الدبلوماسية المصرية، وعلى رأسهم، معالي الوزير عمرو مرسي، معالي الوزير نبيل فهمي، ومعالي الوزير محمد العرابي، وزملائي من السادة نائب وزير الخارجية، السفير حمدي لوزة والوكلاء السابقين ومساعدي الوزير السابقين والحاليين السفراء، وإخوتي وأبنائي من مختلف الدرجات من الدبلوماسيين المصريين، بالإضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة البارزة.
أضافت: وإنني إذ أعرب عن خالص تقديري وامتناني، لمعالي الوزير سامح شكري، على الدعوة لحضور هذه المناسبة الغالية، والتي مهما طال الزمن وشاركت كل عام في فعاليتها، فلن أتغلب أبدا على مشاعر المحبة الغامرة والتقدير الكبير لهذه المؤسسة العظيمة، والتي أخرجت لنا وما تزال قامات في الدبلوماسية ونماذج مشرفة دافعت وضحت عن الوطن وبذلت من أجله كل غال ونفيس.