لعنة غزة.. 60% من مصابى جيش الاحتلال الإسرائيلى يعانون من مشاكل عقلية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن 60% من جرحى جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء الحرب في قطاع غزة يعانون من ارتجاج في المخ، وهو ما انعكس على سلوكهم ومعرفتهم العقلية.
وحذر أطباء جمعية الأعصاب من انتشار ظاهرة التعامل مع عواقب الارتجاج بين المصابين، مشيرين إلى أنه في معظم الحالات لا يأتي الجرحى إلى المستشفى على الإطلاق، ويواجهون لعدة أشهر سلسلة من الأعراض، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والمشاكل المعرفية والارتباك وفقدان الذاكرة والتغيرات السلوكية الشديدة وأعراض أخرى.
أول مرة يتعرض فيها جنود الاحتلال لهذه الظاهرة
وقال مدير قسم الأعصاب في مستشفى سوروكا إن الأشخاص الذين يعانون من إصابة في الرأس، حتى عندما تكون الأشعة المقطعية لديهم طبيعية، غالبا ما يعانون بعد ذلك من مجموعة من الأعراض التي تظهر مثل الصداع، واضطرابات النوم، والدوخة، أو مشاكل في الذاكرة، أو المزيد من الأعراض العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
وأكد أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها جنود الاحتلال لهذه الظاهرة بشكل واسع النطاق.
من ناحية أخرى، تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، للمرة الأولى، قرارًا يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة طوال شهر رمضان، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلا أنه وبعد دقائق من القرار واصل الاحتلال الإسرائيلي شن الغارات الجوية وحملات الاعتقال ضد الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاء الرد الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن الدولي بعشرات الصواريخ والهجمات على مناطق متفرقة من قطاع غزة شمالًا وجنوبًا، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحي.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منازل تؤوي نازحين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أسفرت عن وقوع 18 شهيدًا بينهم 9 أطفال.