"الشرق الأوسط" تحتفى بالنجاح الباهر لـ"الحشاشين": سيبقى فى الذاكرة العربية طويلًا
أثار مسلسل "الحشاشين" اهتمامًا واسعًا منذ بدء عرضه في رمضان الجاري، حيث تصدر "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مرة، واحتفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بهذا النجاح في عددها الصادر اليوم.
يتناول المسلسل، الذي تم تصويره في 6 دول، فترة تاريخية مهمة قد لا تكون معروفة لدى جميع المشاهدين. كما يُعد العمل حالة فنية مميزة، بحسب وصف متابعين ونقاد أشادوا بمستوى التصوير، والمونتاج، والجرافيك، والديكور، والموسيقى التصويرية، في تصريحات للصحيفة اللندنية.
نقلة نوعية؟
وطرحت "الشرق الأوسط" سؤالًا على مبدعين عرب: هل حقق "الحشاشين" نقلة في مسار الدراما التاريخية العربية؟
ويُجمع الكثيرون على أن المسلسل حقق نقلة نوعية في هذا المجال، خصوصًا من ناحية تكنيكات التصوير، وجودة المعارك، وتصميمها، وتصويره في أكثر من دولة بأماكن مفتوحة.
إشادة من النقاد
وأشاد المخرج السوداني أمجد أبوالعلا بالعمل، واصفًا إياه بأنه "شيء لم يقدم في الدراما العربية، ولا حتى في العصر الذهبي للدراما التاريخية السورية".
واتفق معه الناقد الكويتي عبدالستار ناجي، قائلًا إن المسلسل "عبارة عن منظومة إبداعية متكاملة".
وأضاف ناجي: "نحن أمام تجربة استثنائية لعمل يمثل نقلة كبرى ليس على صعيد الدراما المصرية فحسب، بل على المستوى العالمي".
نص ثري
وعبّر الناقد العراقي مهدي عباس عن إعجابه بالنص الذي صاغه الكاتب عبدالرحيم كمال، واعتبره "يؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ الكتابة الدرامية التي تعري الأباطيل والأبطال والتاريخ".
عمل يبقى في الذاكرة
ووصف الناقد المصري أشرف غريب مسلسل "الحشاشين" بأنه "أهم عمل رمضاني عربي لعام 2024 على كل المستويات".
وأكد غريب أن "الحشاشين" من أكثر المسلسلات إبهارًا وضخامة في الإنتاج، معتبرًا إياه أحد أهم الأعمال التي تعيد للدراما المصرية قدرًا كبيرًا من ريادتها.
نقلة نوعية في الإنتاج
وقال مهندس ديكور مسلسل "الحشاشين"، أحمد فايز، إن "المسلسل يأخذ الدراما التاريخية العربية لوجهة مختلفة شكلًا ومضمونًا، وإنه يمثل نقلة نوعية فيها".