"مطبخ الخير" يقدم 300 وجبة إفطار يوميا في زاوية الناعورة بالمنوفية
خصصت قرية زاوية الناعورة التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية مطبخ للخير يسد حاجة القرية بالكامل طوال شهر رمضان المبارك وذلك بالعمل التطوعي، سواء كان تبرعات للمطبخ أو انفاق على مستلزماته.
وأكد محمد ابو شوشه أحد أهالي قرية زاوية الناعورة، المسؤول الأول عن مطبخ الخير أن المطبخ مسؤول عن إطعام القرية بالكامل طوال شهر رمضان المبارك ويتم به طبخ يوميا 300 وجبة مع الزيادة ولكن هذا هو المقدار اليومي.
وأضاف أبو شوشه أن المطبخ الخيري يقوم عليه مجموعة من الشباب المتطوعين جميعهم في وظائف مرموقة يحملون على عاتقهم مسؤولية مطبخ الخير طوال الشهر الكريم بجهد مضاعف منهم بالليل والنهار.
وأكد أبو شوشة أن مطبخ الخير يقام بالقرية ويستمر من خمس سنوات متتالية دون توقف لخدمة الأهالي، ولفت أنه برغم زيادة الأسعار إلا أنه هذا العام نقوم فيه بذبح الذبائح للمطبخ في أول الشهر، ونقوم أيضا بالتعاقد مع إحدى مجازر الدواجن لإرسالها طازجة ويتم تقديم الوجبات بعد الكشف على كل المواد المستخدمة بها من المتطوعين ومنهم دكاترة بالصحة ويتم الطهو على يد شديفات يعملون في فنادق كبرى متخصصين في الطهو لإرسال أفضل وجبة متكاملة للمواطن المحتاج من الأهالي بشهر رمضان.
وأكد سامح الورداني أحد الشباب المشاركين بالعمل الخيري أن القرية يتم تقسيمها إلى أربعة قطاعات طوال شهر رمضان يتم إطعام كل قطاع منها أسبوعا كاملا بعد الأسر وموجبات بعدد أفراد كل أسرة.
وأضاف الورداني أن العمل خالص لوجه الله لخدمة أهالينا ويقوم عليه -ليل نهار- أكثر من 15 شابا متطوعا برغم عملهم إلا أنهم يحرصون على المشاركة بالمطبخ بكل ما لديهم.
وأضافت إحدى المتطوعات بالمطبخ وتدعي “رابعة” أنها تعمل وكيلة مدرسة تساهم بالمشاركة يوميا في مطبخ الخير بعد إنهاء متطلبات منزلها لنيل الأجر والثواب من الله، وقالت جملتها الشهيرة إن رمضان في زاوية الناعورة حاجة تأنيه والسر في شبابها، كما أكدت على أن العديد من السيدات بالقرية يحضرن يوميا طعاما مطبوخا مما لذ وطاب ويكون طازجا حتى يتم توزيعه ضمن مطبخ الخير، وأخريات من سيدات القرية يحضرن بعد الانتهاء من التوزيع متطوعين لتنظيف المكان والأواني وتقشير البصل وتقطيع الخضار استعداد لليوم التالي.