برلمانية: مشروعات تنمية سيناء تستهدف تحويلها لمركز سياحي عالمي
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن تنفيذ الحكومة المصرية توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير وتنمية سيناء وتتنفيذ مشروعات موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين، يستهدف جعلها مركز سياحي عالمي لجذب السياحة العالمية والدينية من أنحاء العالم.
وأكدت “موسى” في تصريحات لها، أهمية المشروعات التنموية التي تُنفذ في شمال ووسط وجنوب سيناء، التي تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشة أهالي سيناء.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن سيناء تتمتع بمقومات سياحية فريدة من نوعها، مثل جمالها الطبيعي الخلاب، وتنوعها الجغرافي، وثرائها بالمعالم التاريخية والدينية، مثل دير سانت كاترين، الذي يُعد من أهم المواقع الدينية في العالم.
ولفتت النائبة رحاب موسى، إلى أن سيناء غنية بأماكن السياحة الدينية خاصة في ظل وجود العديد من المواقع الدينية، مثل جبل موسى، ووادي الطوى، ونبي الله هارون.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الأجهزة التنفيذية نجحت فى وضع سيناء على خارطة التنمية، فشهدت ولازالت تشهد إنشاء العديد من الطرق التي تعد شرايين التنمية الحقيقية، والمستشفيات والجامعات الخاصة وتأسيس بنية تحتية قوية لاستيعاب ما يتم افتتاحه من مصانع واستثمارات، مما يؤكد أن مصر عازمة على أن تصل سيناء بالدلتا والصعيد عبر المشروعات التنموية المختلفة، وهو ما انعكس على تحقيق الأمن القومى المصرى بإيجابية.
يذكر أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة، على تطوير هذه المنطقة، وأن يُنفذ بها مشروع هو بكل المقاييس مشروع عالمي".
وتابع: "هذه المنطقة مُسجلة ضمن منظمة (اليونسكو) كأحد مواقع التراث العالمي، وفي نفس الوقت هي (محمية طبيعية) طبقًا للقانون المصري، ولذلك كانت هناك صعوبة وتعقيد في تنفيذ أعمال التطوير، وضرورة أن تتماشى أعمال التطوير مع المعايير الموضوعة من خلال منظمة اليونسكو أو المعايير ذات الصلة بكونها محمية طبيعية، وفي ضوء ذلك تم وضع هذا التصميم الرائع.