19 % تراجعًا بسعر التأمين على السندات الدولارية بعد قرارات البنك المركزى
أكد محافظ البنك المركزي، حسن عبدالله، أن الخطر هو أن يكون هناك سعران للصرف في السوق، مشددا على أن هذا الأمر خطر يمس كل مواطن، وقال: "لو أن هناك سعرين للصرف ستشمل السوق السوداء كل السلع في المستقبل وسيكون لها سعران في السوق".
وأوضح عبدالله، أن إمكانيات الدولة المصرية خلال الفترة الماضية كانت تهدف إلى تدبير الدولار لشراء السلع الأساسية والاستراتيجية والتي أغلبها مدعم، لافتا إلى أن المواطن كان يقوم بشراء السلع بأرقام كبيرة جدا.
وأشار إلى أن سعر التأمين على السندات الدولارية وصل إلى 25%، ثم تراجع إلى 6 % فقط بالتزامن مع القرارات الجديدة ومع توافر سيولة دولارية كبيرة.
وشدد على أن التضخم من أشرس الأمراض التي تواجه أي اقتصاد في العالم، مؤكدا أن الإجراءات التي اتخذت اليوم ستعود على الشعب المصري بنتائج طيبة، وأن القضاء على السوق السوداء سوف يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.
ووجه محافظ البنك المركزي، الشكر للحكومة على التنسيق معها، وللقيادة السياسية التي دون دعمها لم نكن نصل لما نحن عليه الآن، مضيفا: "نحن على بداية المسار الصحيح ونسعى أن تكون الدولة المصرية متزنة اقتصاديا بجهود وبتفهم الجميع".