رئيسة المفوضية الأوروبية تناقش فتح ممر إغاثة بحرى عبر قبرص لدعم غزة
من المقرر أن تسافر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى قبرص في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة خطط إنشاء ممر مساعدات بحري لغزة.
وستلتقي بالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في نيقوسيا وتزور ميناء لارنكا خلال رحلتها التي تستغرق يومين تبدأ الخميس، حسبما صرح المتحدث باسمها للصحفيين في بروكسل اليوم الأربعاء.
وكانت فون دير لاين قد ألقت في وقت سابق دعم المفوضية الأوروبية خلف الممر البحري يوم الإثنين، وأشادت بقبرص لاقتراحها الفكرة، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.
إنشاء مركز آمن وخاضع للمراقبة الكاملة
وفي السياق ذاته، وفي نوفمبر، اقترح وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس إنشاء "مركز آمن وخاضع للمراقبة الكاملة وممر بحري، يمكن من خلاله إرسال المساعدات بكميات كبيرة وبوتيرة عالية".
وسيتكون الممر من تدفق في اتجاه واحد يبدأ من قبرص و"لن يشمل أفرادًا بل بضائع حصرية"، وفقًا للاقتراح.
وقد حظي الاقتراح القبرصي بدعم العديد من الزعماء الأوروبيين بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أيد الفكرة بقوة. استجاب الاتحاد الأوروبي أيضًا بشكل إيجابي في نوفمبر، حيث وصف المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارسي ذلك بأنه احتمال ستدعمه الكتلة.
ومع ذلك، سلط لينارسي الضوء على إحدى القضايا اللوجستية الرئيسية وهي حقيقة عدم وجود منشأة إنزال وتفريغ على طول ساحل غزة، وقد واجهت إسرائيل نداءات متعددة للسماح بنقل المساعدات إلى غزة من أحد موانئ الشحن الرئيسية لديها، وهو ميناء أشدود.
وفي السابق، ظلت شحنة الدقيق الممولة من الولايات المتحدة عالقة في الميناء لعدة أسابيع، حسبما قال مسئول إسرائيلي لشبكة سي إن إن في فبراير، حسبما أفادت في تقرير صادر لها اليوم الأربعاء، حول الأوضاع المشتعلة في غزة.