انطلاق الملتقى الحرفى للفتيات لتعليم فن الخشب المطعم بالصدف والماركترى بالوادي الجديد
نفذت مديريه الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، والممثله فى ادارة التنميه الشبابيه الملتقى الحرفى للفتيات لتعليم فن الخشب المطعم بالصدف والماركترى، ضمن خطه انشطه انديه الفتاه والمرأة بمراكز شباب المحافظة، تحت رعايه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد، وبتوجيهات ومتابعه بهاء شوقى مدير عام الشباب والرياضة.
وقام مركز شباب الفتح بمدينة الداخلة بتنفيذ ورشة عمل لتعليم الفتيات فن صناعة الخشب بالصدف، واستعرض المدرب محمد احمد سيد شرف الدين بالشرح النظرى والعملى لتعليم الفتيات هذه الحرفة الممتعة لما لها من قيمه تسويقية وفنية رائعة، حيث تعد صناعة الخشب من أهم وأبرز الحرف اليدوية، نظرًا لأهمية المنتجات الخشبية في حياة أجدادنا وحياتنا المعاصرة، بحيث تدخل فيها صناعة الهودج والراحلة وأعمدة الخيام والصناديق والمندوس وبعض الأواني ولوازم الحرف التقليدية. إذ توارث الأجداد مهنة النجارة وما يتصل بها من حفر على الخشب جيلًا بعد جيل.
وتعتبر مهنة الحفر على الخشب من المهن الشعبية النادرة إذ لم يعد يمارسها سوى قلة من الحرفيين، وتكاد تندثر رغم جمالياتها الفنية واقبال المترددين على شرائها.
وأشارت الفعاليات، تعريف وضع الصدف والعاج على الخشب، وهو إدخال الماده إلى جزيئات من أنواع خشبية مختلفة، حيث ينشر الخشب إلى أعواد صغيرة تشكل في ربطها حزمة من أنواع وألوان مختلفة يتم تقطيعها بشكل شرائح تجمع إلى بعضها ليصاغ منها الشكل.
كما شرح المدرب تعريف فن الماركتريه وهى تقنية يتم فيها قطع قشور الخشب ذات الألوان المختلفة بعناية لتتناسب مع بعضها بدقة مما يخلق تصميمًا في الخشب، وهي تقنية دقيقة جدًا تقضي على الفجوات حول القطع الفردية لصورة التطعيم.
وأضافت الفعاليات أهمية الأدوات المطلوبة لتصنيع تلك القطع الفنية أبرزها جهاز النحت على الخشب، الرسمة المرغوب طباعتها على الخشب، ورق الصنفرة الناعم، عبوة دهان باللون المرغوب، أو دهان تلميع للخشب، اختيار الخشب اللين لتسيهل عملية الحفر، والمحافظة على سلامة الأدوات الحفر، ومن أفضل أنواع الخشب لهذا الغرض هو خشب الصنوبر، وخشب الزيزفون، وخشب الجوز.