"هآرتس": مستوطنو إسرائيل أقاموا بؤرة جديدة بالقرب من الضفة الغربية
أفادت صحيفة هآرتس أن المستوطنين الإسرائيليين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة إيلي شمال الضفة الغربية المحتلة بين عشية وضحاها.
يأتي ذلك بعد يوم من مقتل إسرائيليين اثنين في هجوم إطلاق نار على محطة وقود بالقرب من المستوطنة، وتقع إيلي إلى الجنوب من مدينة نابلس وشمال رام الله، تأسست عام 1984 ويبلغ عدد سكانها حوالي 4400 نسمة.
وجرى دفن أحد ضحايا هجوم الأمس، إسحق زيجر البالغ من العمر 57 عاما، في القدس في وقت سابق اليوم.
ونشر الجيش الإسرائيلي خلال الليل صورة له وهو يقوم بتجهيز منزل محمد مناصرة، الذي نفذ عملية إطلاق النار، في مخيم قلنديا للاجئين.
ألمانيا وفرنسا تدين مجزرة الجوعى في غزة
وانضمت ألمانيا وفرنسا إلى الإدانة واسعة النطاق لمقتل أكثر من 100 فلسطيني أمس أثناء تجمعهم لتلقي المساعدات الإنسانية في غزة خلال حادث فتحت فيه القوات الإسرائيلية النار.
وطالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجيش الإسرائيلي بـ"شرح كامل لكيفية حدوث الذعر الجماعي وإطلاق النار"، بينما قال نظيرها الفرنسي ستيفان سيجورنيه: "يجب أن يكون هناك تحقيق مستقل لتحديد ما حدث".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يشعر “بالاستياء العميق إزاء الصور القادمة من غزة حيث يستهدف الجنود الإسرائيليون المدنيين، وكانت هناك روايات مختلفة بشكل صارخ حول كيفية وفاة الضحايا في الفوضى التي وقعت يوم الخميس. ونفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على حشود كبيرة من الجائعين وقال إن معظمهم قتلوا أثناء التدافع أو دهستهم شاحنات كانت تحاول الفرار. ورددت وزارة الخارجية اللبنانية الدعوة لإجراء تحقيق، وأدانت ما قالت إنه “القتل المتعمد لعشرات المدنيين الفلسطينيين العزل وإصابة المئات”، بينما وصف البيت الأبيض في الولايات المتحدة الوفيات بأنها “مثيرة للقلق للغاية”.
وقالت الحكومة البرازيلية إن عملية القتل تظهر أن العمل العسكري الإسرائيلي في غزة ليس له "حدود أخلاقية أو قانونية". وأعلنت إسرائيل مؤخراً أن الرئيس البرازيلي لولا "شخص غير مرغوب فيه" ومنعته من دخول البلاد.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن ما لا يقل عن 30,228 فلسطيني قتلوا وأصيب 71,377 آخرون في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر.
وتحدثت الوزارة عن إجمالي عدد الضحايا خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغ 193 قتيلا فلسطينيا و920 جريحا، من بينهم من قتل أو أصيب في حادث قافلة المساعدات.