سياسى لبنانى: القصف على منطقة بعلبك يعتبر تصعيدًا خطيرًا
قال خالد المعلم، أمين الإعلام في حزب الاتحاد اللبناني، إن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على منطقة بعلبك في العمق اللبناني يأتي في محاولة واضحة من العدو لاستدراج حزب الله إلى حرب برية يريد من خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الهروب من فشله، بعد أن استشعر بارتفاع الضغط على كيانه نتيجة الجرائم والمجازر التي يرتكبها في غزة وفي جنوب لبنان.
وأكد المعلم في تصريحات للدستور أنه حتى اللحظة الحالية يبدو حزب الله ملتزمًا بعدم تحقيق رغبة العدو باستدراجه إلى معركة تحقق له ولقيادته السياسية مكاسب انتخابية.
تصعيد خطير على جبهة لبنان
تابع السياسي اللبناني: "صحيح أن القصف على منطقة بعلبك يعتبر تصعيدا خطيرا ولكن الرد اللبناني جاء عبر حدثين، الأول إسقاط طائرة هيرمز المتطورة من خلال الدفاعات الجوية للمقاومة وفي هذا الأمر رسالة للعدو بأن أي حماقة يرتكبها في اجتياح لبنان لن تكون نزهة لطائراته كما يعتقد".
أردف: "والحدث الثاني جاء عبر إبلاغ رئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري، دوائر غربية بأن قصف بيروت سوف يعني حتما رد المقاومة بقصف تل أبيب".
ومن جانبه رجح المعلم أن يكون من شأن هذه الرسالة جعل العدو يعيد حساباته من جديد، مضيفًا: "علما أن الفرنسيين أبلغوا العدو بمعارضتهم لشن حرب برية على لبنان، ولكن يبقى الأمر رهن حسابات نتنياهو الانتخابية وخلافاته الداخلية في الكيان".
الاعتداء الإسرائيلي على مدينة بعلبك
في تطور خطير، استهدف الجيش الإسرائيلي مستودعًا للمواد الغذائية تابعًا لمؤسسة "سجاد" التي يديرها "حزب الله"، وذلك على دفعتين: صاروخ أول طال حاوية لتخزين المواد الغذائية بين بلدتي "العلاق" و"حوش تل صفية" على طريق بوداي في بعلبك، فيما طال الثاني منزلًا مستأجرًا.
