ما هو الرابط بين ارتفاع درجة الحرارة ونوبات الصرع
النوبات الحموية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال عادة ما تكون غير ضارة ولا تسبب ضررًا عصبيًا على المدى الطويل. توجد أنواع فرعية مختلفة من النوبات ضمن النوبات المرتبطة بالحمى أو الصرع (FASE). يمكن أن تؤدي الحرارة أيضًا إلى حدوث نوبات لدى الأطفال والأفراد المصابين بالصرع، و قد تزيد النوبات الحموية الطويلة من خطر حدوث نوبات مستقبلية وتتسبب في إصابة عصبية عابرة.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى نوبات الصرع، وخاصة عند الأطفال. النوبات الحموية ، كما يشار إليها طبيا، شائعة عند الرضع والأطفال الصغار، وتحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة. تعتبر مراقبة وإدارة الحمى لدى الأفراد المعرضين للإصابة، وخاصة الأطفال الذين لديهم تاريخ من النوبات، أمرًا بالغ الأهمية.
وتساعد إدارة الحمى الفورية والرعاية الطبية في التخفيف من مخاطر نوبات الصرع المتكررة الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة.
علاقة بين ارتفاع درجة الحرارة ونوبات الصرع
في حين أن هناك علاقة بين ارتفاع درجة الحرارة ونوبات الصرع، فمن المهم أن ندرك أنه ليس كل من يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة سوف يصاب بنوبات. من ناحية أخرى، النوبات الحموية هي نوع معين من التشنجات التي تؤثر عادة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، و تحدث هذه الأعراض نتيجة للارتفاع السريع في درجة حرارة الجسم. تكون غالبية النوبات الحموية قصيرة، وتستمر لبضع دقائق فقط، وغالبًا ما تحدث قبل الحمى مباشرة، من المهم أن نلاحظ أن هذه النوبات عادة ما تكون غير ضارة ولا تسبب ضررًا عصبيًا على المدى الطويل.
من المعروف منذ زمن طويل أن نوبات الحمى تؤدي لحدوث نوبات دون وجود دليل على التهابات مباشرة في الجهاز العصبي المركزي، وفقًا للبيانات الهندية، فإن واحدًا من كل 200 طفل سيعاني من نوبة حموية واحدة على الأقل في مرحلة ما.