كل ما تريد معرفته عن الانزلاق الغضروفى.. وكيفية تفاديه
يعتبر عرق النسا، الناجم عن انزلاق غضروفي، هو شكل شائع من آلام الظهر. وتشمل عوامل الخطر: السمنة وضعف الموقف، وتشمل الأعراض: الألم والخدر والضعف، وتشمل خيارات العلاج: الأدوية والعلاج الطبيعي والحقن فوق الجافية، وفي الحالات الشديدة قد تكون الجراحة ضرورية.
آلام الظهر هي مشكلة شائعة لدى الكثير من الناس، إنه أمر مزعج وغير سار، وغالبًا ما يكون مؤلمًا للغاية. ويعد عرق النسا من أكثر أشكال آلام الظهر انتشارًا.
عرق النسا
يشير مصطلح "عرق النسا" إلى الألم الذي ينشأ في العصب الوركي، وهو أطول وأكبر عصب في الجسم. فعرق النسا هو المصطلح الذي يشير إلى الألم المؤلم الذي يمتد من أسفل الظهر إلى أسفل الساق، وأحيانًا إلى القدم، وينجم عن العصب المضغوط.
القرص المنفتق
يعد القرص المنفتق، الذي يُعرف أحيانًا باسم "القرص المنزلق"، سببًا شائعًا لعرق النسا. ويضغط القرص المنفتق البارز على جذر العصب الذي يربط العصب الوركي.
وفقًا للدكتور فيفيك لومبا، استشاري علاج الألم في المركز الهندي لإصابات العمود الفقري، نيودلهي: "يقوم العديد من المرضى الذين يعانون من هذه الحالة بزيارة المستشفى بشكل متكرر. الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا هم الأكثر شيوعًا للإصابة بانفتاق القرص. في الواقع، يتأثر الرجال بهذه المشكلة بمعدل ضعف النساء تقريبًا".
وتشمل عوامل الخطر الأخرى التي قد تسهم في الإصابة بعرق النسا: السمنة أو زيادة الوزن، ورفع الأشياء الثقيلة، وعدم كفاية النشاط البدني، وحركات الانحناء أو الالتواء المتكررة من العمل، أو الهوايات، والتدخين، والجلوس لفترات طويلة، أو الوقوف في العمل، ووضعية الظهر السيئة.
ولحسن الحظ، سيحصل جميع المرضى تقريبًا- حوالي تسعة من كل عشرة- على راحة مرضية من خلال العلاجات المحافظة أو الحقن فوق الجافية، ما يغني عن الحاجة إلى الجراحة. ومع ذلك، فإن التدخل الجراحي الفوري مطلوب لأي مريض تظهر عليه "علامات تحذيرية" مثل الضعف في الأطراف السفلية، أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة، أو عدم القدرة على تحمل الوزن.
