"الغذاء الأردنية": نعمل مع مصر لتحقيق التكامل والتعاون فى قطاع تصنيع الدواء
أكد المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية، نزار مهيدات، أن جميع المؤسسات العاملة في قطاع الدواء بالأردن على تواصل مستمر ومستديم مع الجهات المعنية بهذا القطاع في الشقيقة مصر لدعم سبل التعاون بين البلدين ولتحقيق التكامل والتعاون في قطاع تصنيع الدواء.
وقال "مهيدات"، على هامش منتدى التواصل الحكومي الذي تنظمه وزارة الاتصال الحكومي الأردنية اليوم الثلاثاء، إن التعاون والتنسيق المشترك بين مصر والأردن في كافة المجالات على أعلى مستوى وخصوصًا مسألة تصنيع الدواء والعمل على تأمين الاحتياجات الدوائية الإقليمية.
وأضاف أن الهدف الرئيس لهذا التعاون بين القاهرة وعمان أن يحقق التكامل بين البلدين في أهم القطاعات هو القطاع الدوائي، مؤكدًا أن الأردن ومصر تمتلكان مقومات العمل المشترك من خبرات وموارد في قطاع الدواء.
ولفت نزار إلى أن مصر والأردن تربطهما علاقات وطيدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبالتالي العمل في كافة أطر التعاون ينطلق من قوة هذه العلاقات.
وشدد "مهيدات"، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام تحت عنوان "الغذاء والدواء.. إنجاز وتحديات"، على أن الأردن يسعى إلى تصنيع أدوية تصنف بأنها غالية الثمن لتكون بأسعار أقل، حيث يصل عددها إلى 1100 صنف دوائي، معتبرًا أنّ الأدوية المصنفة بـ"العلاجي" تجهد الفاتورة العلاجية للقطاع العام والتي تصل مشترياتها إلى قرابة 140-150 مليون دينار سنويًا، حيث يتم إنفاقها على شراء الأدوية.
وقال إنّ قرابة 8 آلاف دواء مسجل ومسعر لدى المؤسسة منها 5 آلاف دواء أقل من 10 دنانير، والباقي يستخدم في علاج الأمراض المزمنة، حيث يصل عددها إلى 1100 صنف علاجي وهي غالية الثمن.
وأضاف أن هناك بعض الأصناف الدوائية غير مسجلة إلى الآن يتم استيرادها بشكل سنوي لصالح العطاءات الحكومية، وعددها 154 صنفًا دوائيًا، مشيرًا إلى اتخاذ إجراء مؤخرًا يتيح السماح بتسجيل الأدوية والتسريع في تسجيلها كاستخدام طارئ.
وبين أن هناك 64 ألف منشأة غذائية تتم الرقابة عليها بشكل مباشر من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وفي عام 2023 كانت هناك قرابة 96 ألف زيارة تفتيشية سواء كانت على المنشآت الغذائية أو الدوائية أو مستلزمات طبية.