جامعة طنطا تستعد لزيارة وزير التعليم العالى وافتتاح عدة مشروعات (خاص)
قال الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، إن الجامعة تستعد لاستقبال زيارة وزير التعليم العالي، ومن المتوقع أن تكون الزيارة فرصة لعرض نجاحات الجامعة وتحقيقاتها العلمية وتبادل الخبرات وبحث سبل تعزيز التعاون والتطوير في مجال التعليم العالي في مصر.
وفي إطار استعداداتها لاستقبال زيارة وزير التعليم العالي، قامت جامعة طنطا بالعديد من التحضيرات والإجراءات لضمان تنظيم وتنفيذ ناجح لهذه الزيارة المهمة.
وأكد الدكتور محمود ذكي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الجامعة عادة ما تعمل بروح التحرك والتنفيذ، وقد تم بالفعل الانتهاء من عدة مشاريع مهمة، بما في ذلك افتتاح كلية الفنون التطبيقية وانتظام الدراسة بها منذ بداية العام الحالي.
وأضاف: “تعد كلية الفنون التطبيقية مشروعًا قوميًا في حد ذاتها، حيث تم إنشاؤها خصيصًا لخدمة المجتمع والبيئة، ودعم مشروعات الغزل والنسيج الكبرى في مدينة المحلة الكبرى، وتسعى الكلية إلى التميز العلمي والتطبيقي في مجال ريادة الأعمال والبحث العلمي والخدمات المجتمعية المهنية والاستشارية في التكنولوجيا والتصميم، وذلك وفقًا لمعايير الجودة العالمية”.
وتضم كلية الفنون التطبيقية ثلاثة أقسام رئيسية وهي الغزل والنسيج والتريكو، وطباعة المنسوجات، والملابس الجاهزة، تعمل هذه الأقسام على خدمة البيئة المحيطة بها، ونظرًا لأن المحلة هي مدينة تتمتع بطابع خاص صناعي وتجاري، فإن دعم هذا القطاع وتطويره علميًا يعد أمرًا ضروريًا لخدمة المجتمع المحيط.
يجدر بالذكر أن الكلية استفادت بشكل فعال من المساحات غير المستغلة في مبنى كلية الآداب القديمة، حيث تم تطويره بواسطة أحدث الأجهزة والتقنيات، وأصبحت الآن تعد واحدة من كليات الفنون التطبيقية الكبرى.
وأوضح رئيس الجامعة، أنه تم الانتهاء من العديد من الإنجازات الأخرى في جامعة طنطا، بما في ذلك إنشاء مركز رعاية الموهوبين والابتكارات، يعمل هذا المركز على تعزيز آليات رعاية الطلاب الموهوبين ودعمهم لبناء جيل من الكوادر الشابة المبدعة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة في مصر، كما يعمل المركز على تطوير برامج رعاية الموهوبين داخل الجامعة بطرق تتوافق مع رؤية مصر 2030 وتحسين البيئة التعليمية المحفزة للابتكار والإبداع.
وأضاف: “تعتبر الشباب ثروة وطنية تستحق الرعاية، ولذلك قامت الجامعة بإنشاء برامج خاصة تلبي احتياجات الطلاب الموهوبين وتمنحهم فرصًا أكبر لتحقيق النجاح في جميع المجالات العلمية والتكنولوجية والأدبية والرياضية والفنية، ويتم اكتشاف الطلاب الموهوبين وتقديم الاستشارات والتوجيه وإعداد الخطط والاستراتيجيات المناسبة لرعايتهم واستثمار الموارد والخبرات المتاحة في الجامعة لتطوير هذه المواهب واستثمار العنصر البشري”.