زعماء العالم فى مؤتمر ميونيخ لحث إسرائيل على التخلى عن هجوم رفح
يأمل الزعماء الغربيون أن تؤدي جولة الاجتماعات في مؤتمر أمني في ميونيخ، إلى ممارسة ضغوط هائلة على إسرائيل؛ حتى لا تمضي قدمًا في هجوم بري في رفح، وهو الهجوم الذي قالت منظمات الإغاثة إنه سيكون له عواقب كارثية.
وذلك بحسب ما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية، التي أشارت إلى أن إحدى المنظمات غير الحكومية قالت: إن ذلك سيؤدي إلى "حمام دم".
حربا غزة وأوكرانيا تهيمنان على فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن
ويجتمع سياسيون ومسئولون عسكريون ودبلوماسيون بارزون من أنحاء العالم في ميونيخ جنوب ألمانيا، اليوم الجمعة، حتى يوم الأحد المقبل، في مؤتمر أمني ستهيمن عليه الحربان في غزة وأوكرانيا، فضلا عن المخاوف بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها، حسب "رويترز".
أبرز المشاركين في المؤتمر
من المتوقع أن يشارك في مؤتمر ميونيخ، وهو تجمع عالمي سنوي يركز على الدفاع والدبلوماسية، المستشار الألماني أولاف شولتس، وكاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.
وقالت "الجارديان": إن "الضغط على إسرائيل لتجنب الهجوم البري يأتي من جميع الجهات تقريبًا، بما في ذلك حلفاء، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا"، منوهة بأن شبح العودة إلى محكمة العدل الدولية وصدور قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برعاية الجزائر يلوح في الأفق فوق إسرائيل.