"غرفة الشركات السياحية": التبادل السياحي بين مصر وتركيا لم يتوقف
أكد علي المناسترلي، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية، أن الجانبين المصري والتركي قدما العديد من التسهيلات لتنشيط الحركة السياحية، فيما يتعلق بالتسهيلات في التأشيرات السياحية للمواطنين من البلدين.
فقد سمحت الحكومة المصرية، للسائحين الأتراك، بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من جميع المنافذ والمطارات المصرية المختلفة دون التقيد بسن محددة.
بينما قدَّم الجانب التركي التأشيرة الإلكترونية للمصريين، ومكّنهم من الحصول عليها مباشرةً عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالسفارة، بالإضافة إلى السماح لمن هم فوق الأربعين بالحصول على التأشيرة الاضطرارية في المطارات، أو من يحملون تأشيرة شنغن.
وقال المناسترلي، في تصريحات خاصة، إن التبادل السياحي بين مصر وتركيا لم يتوقف ولم يتأثر بشكل مباشر بالأزمة أو القطيعة السياسية التي استمرت لسنوات، مشيرًا إلى أن الأزمة في انخفاض الحركة السياحية بالمدن الشاطئية والسياحية جاءت بسبب الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أنه كان يتم تنفيذ الرحلات من قبل التحالفات السياحية التركية ومنظمي الرحلات الأتراك لرحلات يتم تنظيمها لمدنتي شرم الشيخ والغردقة، عن طريق زيارة المدن الشاطئية المصرية ثم المدن التركية، ونحجت في زيادة حركة الإشغالات بالمنتجعات المصرية، خاصة مدينتي شرم الشيخ والغردقة، لسنوات عديدة.
وأشار إلى أن الحركة السياحية بين المواطنين المصريين والأتراك مستمرة ولم تتوقف وتعتبر جيدة إلى حد كبير، ولم يتأثر النشاط السياحي بين البلدين بشكل عام، ولا تؤثر العلاقات المتغيرة على تبادل الوفود السياحية للعديد من الأسباب، منها تقارب الشعبين، بالإضافة إلى أن مصر هي الأقرب للأتراك والعكس أيضًا.