مهدي عباس يؤرخ السينما العربية في "الفيلموغرافيا" بمهرجان بغداد
وقع الكاتب والمؤرخ مهدي عباس، كتابة الجديد "الفيلموغرافيا العربية"، على هامش فعاليات اليوم الختامي لمهرجان بغداد السينمائي الدولي في دورته الأولى، في سينما ومسرح الرشيد، في تواجد عدد كبير من الصحفيين والنقاد إلى جانب الجمهور.
وقال عباس لـ"الدستور"، إن الكتاب تم تجميع تفاصيله في فترة تجاوزت الثلاثون أو الأربعون عاما، مستخدما الكثير من المصادر من كافة أنحاء العالم العربي، كان لمصر نصيب الأسد فيه، لما فيها من تفاصيل حول كل الأعمال السينمائية التي تم عرضها ولم تعرض سينمائيا، متضمنا أفلام المقاولات والأفلام التي أنتجها التلفزيون.
أضاف عباس، أن الكتاب يتناول أول الأفلام المصرية التي أنتجت ١٩٢٠ حتى ٢٠٢٣، متضمنا أسماء المخرجين ومديري التصوير.
وعبر مهدي عن سعادته بما حققته الدورة الأولى من المهرجان، لافتا إلى أن المهرجان تم تنفيذه في فترة قليلة وتكلفت ميزانية الأفلام أكثر من ٢٠٠ ألف دولار، متمنيا أن تكون الدورات المقبلة أفضل وأفضل.
جواز مهرجان بغداد السينمائي
كان قد أصدر المهرجانات عدد من الإصدارات بجانب "الفيلموغرافيا العربية" للكاتب والمؤرخ مهدي عباس، و "جواهر سينمائية" للكاتب عبد العليم البناء، و "مذكرات مدير إنتاج سينمائي" للراحل ضياء البياتي، و "حفل عشاء" لعبد الحسين ماهود، كما أصدر المهرجان، في يوم حفل الختام 14 فبراير، عددا خاصا من مجلة "السينمائي".
وكانت جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فقد أعلن عنها محمد المنصور عضو اللجنة بدلا لرئيس اللجنة نجدت لنزور، وحصل رائد محسن على جائزة أفضل ممثل، وحصلت الفنانة زهراء غندور على أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ميسي بغداد: من العراق، وعن أفضل تصوير حصل عليها فيلم "المرهقين" من اليمن، وأفضل سيناريو حصل عليها فيلم آخر السعادة من العراق، وحصل فيلم “مطلقات الدار البيضاء” على جائزة أفضل إخراج لمحمد عهدا، وحصل “ميسي بغداد” على تنويه خاص، وحصل فيلم “إن شاء الله ولد” من اليمن على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذهبت جائزة أفضل فيلم سينمائي للفيلم السوداني “وداعا جوليا” للمخرج محمد وكردفاني.